قتل أكثر من 500 طفل منذ بدء التحالف العدواني بقيادة السعودية غاراته في اليمن أواخر مارس/آذار الماضي، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.
وقالت المنظمة الدولية إن 700 طفل آخرين أصيبوا خلال المواجهات العسكرية في اليمن، مشيرة إلى أن أكثر من مليون و700 آلف طفل يواجهون مخاطر سوء التغذية.
وحذر مسؤول تابع لليونيسيف في اليمن من أنه مع استمرار القتال تتبدد “آمال وأحلام” أطفال اليمن في المستقبل.
وحث كريستوف بوليرياك، المتحدث باسم اليونيسف، كافة الأطراف ذات النفوذ على العمل لوضع نهاية عاجلة للعنف داخل البلد الفقير الذي أنهكته الحرب.
وقال بوليرياك – خلال مؤتمر صحفي في جنيف – إن “جماعات مسلحة تستخدم الأطفال في اليمن لحمل السلاح والوقوف على نقاط تفتيش.”
وأوضح أن طرفي الصراع اليمني يجندان الأطفال.
وثمة حاجة لتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لقرابة عشرة ملايين طفل في اليمن، بحسب بوليرياك.
وقالت مصادر عسكرية موالية لحكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، إن معارك عنيفة يخوضها ما يسمى بــ”الجيش الوطني والمقاومة الشعبية” قرب مضيق باب المندب بإسناد من قوات التحالف العسكري.
لكن الحوثيين أعلنوا انسحابهم من منطقة باب المندب “حرصا على سلامة الملاحة الدولية.”
وقال الناطق باسم الحركة الحوثية، محمد عبد السلام، إن السعودية “تسعى لجر الصراع إلى باب المندب دون مبرر.”
وتعهد عبد السلام بدفاع الحوثيين وأنصارهم عن “كل شبر” داخل اليمن في مواجهة “الغزاة”.
وتقول مصادر عسكرية موالية لهادي إن قوات التحالف قدمت دعما بحريا وجويا للمقاتلين الموالين للحكومة المعترف بها دوليا استخدمت فيه مقاتلات وسفن حربية انتشرت قرب باب المندب منذ عدة أيام.
ولا يزال الحوثيون مسيطرين على مدينة المخا القريبة من مضيق الممر الملاحي الدولي.
وبدأت قوات موالية لهادي التوجه إلى المخا فجر الجمعة لقتال الحوثيين.