أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس عن نتائج الحملة التي تخوضها لمكافحة المخدرات في البلاد خلال الأشهر الستة الماضية، لافتة إلى أنه تم اعتقال 13089 شخصًا.
وحسب المصادر السعودية الرسمية، فإن كميات كبيرة من المخدرات تم مصادرتها داخل المملكة وإلقاء القبض على 13089 شخصًا متورطًا بالاتجار بالمخدرات بينهم 453 سعوديًا بحوزتهم أسلحة خفيفة.
وأوضحت "الداخلية" عبر صفحتها على "تويتر" أن من نتائج هذه العمليات "مقتل اثنين وإصابة تسعة من المتورطين في جرائم تهريب وترويج المخدرات، ومقتل رجل أمن وإصابة 25 من رجال الأمن.. وضبط 703 أسلحة مع المهربين والمروجين منها 52 رشاشًا و584 مسدّسًا و67 بندقية و28460 طلقة حية متنوعة".
ولفت المتحدث الأمني باسم الوزارة إلى أنه تم "القبض على 1309 من المتهمين، منهم 453 سعوديًا بالإضافة إلى 856 متهمًا من 35 جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مواد مخدرة. وضبط 13 كيلو و157 جراما و400 مليجراما من الهيروين الخام، و3 كيلو و138 جراما من مادة الشبو المخدرة وضبط 11.666.847 قرص امفيتامين، و12 طن و21 كلغ من الحشيش المخدر، و1.182.048 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي".
وأردف المتحدث "تم ضبط مبالغ مالية نقدية في حوزة المتهمين بتهريب وترويج المخدرات بلغ مجملها 16.925.727 ريالًا".
هذه الأعداد تحمل على التساؤل: هل فعلًا كل هؤلاء الموقوفين متورطون بالإتجار بالمخدرات، خصوصًا وأن الإعلام السعودي يصوّر المملكة دائماً على أنها خالية من المشاكل، أم أن السلطات وزعت التهم حسب الحاجة؟ وهل تستهلك السوق السعودية كل هذه الكميات ومن يستخدمها؟
https://telegram.me/buratha