وكانت وزارة الداخلية الكويتية أحبطت عددا من العمليات الإرهابية في الآونة الأخيرة، بمداهمتها لمنازل تحتوي على أسلحة ومتفجرات ومفرقعات، وإلقائها القبض على متهمين بالضلوع في أعمال إرهابية.
وضبط الأجهزة الأمنية الكويتية في 13 أغسطس/آب الماضي، ما وصف بأنه «أكبر ضبطية أسلحة ومتفجرات في تاريخ الكويت» في إحدى المزارع في منطقة العبدلي شمال الكويت.
ووصفت الخلية بأنها ضمن مخطط خطير يستهدف كيان الدولة والمصلحة العليا وزعزعة الأمن والاستقرار، وما أتبع ذلك من صدور، بيان في 31 أغسطس/آب الماضي يتهم فيه إيران و«حزب الله» بالتورط في ما باتت تعرف بـ«خلية العبدلي» التي تشمل 26 متهما، جميعهم كويتيو الجنسية، عدا متهم واحد إيراني الجنسية.
وتصاعدت حدة التوتر في العلاقات بين الكويت، وإيران مؤخرا، وبلغت ذروتها، حين اتهم النائب العام الكويتي، دبلوماسيين إيرانيين ضمن «خلية العبدلي» وخاطب وزارة الخارجية لإجراء اللازم ضدهما.
وكان مسجد «الإمام الصادق» الكائن في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة تعرض إلى تفجير انتحاري خلال صلاة الجمعة في شهر رمضان الماضي، ما أسفر عن مقتل 27 شخصا وإصابة أكثر من 200.
https://telegram.me/buratha