أعلنت السلطات القضائية الأمريكية أنها، ونظرا إلى عدم كفاية الأدلة، قررت وقف الملاحقات الجنائية بحق أمير سعودي اعتقل الشهر الماضي في لوس أنجلس بتهمة اعتداء جنسي على امرأة.
وقالت النيابة العامة في لوس أنجلس الخميس 22 تشرين الأول إن الأمير السعودي سيمثل أمام قاضي هذا الأسبوع للنظر في قضية اعتقاله في 23 أيلول الماضي في مسكن خاص في بيفرلي هيلز.
ويومها أمضى الأمير ليلة واحدة في السجن قبل أن يطلق سراحه بكفالة مالية قدرها 300 ألف دولار.
وقالت جاين روبنسون المتحدثة باسم المدعية العامة في لوس أنجلس إن الادعاء العام قرر إسقاط تهمة "ممارسة الجنس بالقوة"، مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو عدم كفاية الأدلة ضد الأمير السعودي.
ولكنها أوضحت أن الأمير يمكن أن يلاحق بتهم أخرى أقل خطورة تصنف في خانة الجنح.
وكانت الشرطة تدخلت في 23 أيلول إثر تلقيها اتصالا من شهود عيان أفادوا بأنهم شاهدوا امرأة تنزف دما وتطلب المساعدة بينما كانت تحاول تسلق الجدار الذي يحيط بالمنزل حيث كان يقطن الأمير.
ويومها قالت المرأة للشرطة إن الأمير حاول الاعتداء عليها جنسيا، كما أن أربعة أشخاص آخرين أفادوا بأنهم تعرضوا لمعاملة سيئة على إيدي الأمير، ولكن من دون أن يصلوا إلى حد اتهامه بالاعتداء جنسيا عليهم.
https://telegram.me/buratha