أكدت إيرينا بوكوفا، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، أن الإرهابيين يقومون بتجارة الآثار الثقافية ويقومون باعمال الحفريات الأثرية بشكل غير شرعي.
وقالت بوكوفا في حديث لقناة "روسيا 24" الجمعة 6 نوفمبر/تشرين الثاني إن "ما نشهده حاليا من تدمير الآثار الثقافية التي يتجاوز عمرها آلاف السنين هو أكبر جريمة ضد البشرية"، مشددة على ضرورة قطع قنوات تهريب التحف الأثرية ليس في سوريا والعراق فحسب، بل وفي العالم بأسره.
وأشارت بوكوفا إلى قيام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة بمراقبة العديد من الآثار الثقافية عبر الأقمار الاصطناعية التي تدل معطياتها على أن الإرهابيين يجرون الحفريات الأثرية على أساس غير شرعي في العشرات ، بل في المئات، من تلك الأماكن، وبعدها يقومون ببيع تلك التحف في مختلف أنحاء العالم .
وأكدت بوكوفا أن المنظمة تواصل العمل المشترك مع دول مختلفة من أجل القضاء على هذا المصدر لتمويل الإرهاب.