مجتهد: رجال ونساء آل سعود يشتغلون بالسحر ويستعينون بالسحرة.. والملفات ستفتح قريباً

أشار المغرد السعودي الشهير مجتهد إلى أن “التعلق بالسحر والشعوذة منتشر كثيرا بين رجال ونساء آل سعود، لكنه عند بعضهم تحول إلى جزء أساسي من حياتهم ويكادون يعتمدون عليه في كثير من شؤونهم. وكان الملك فهد في مقدمة هؤلاء، فقد كان لا يكتفى بساحر أو اثنين بل يبذل ما بوسعه لأن يؤتى له بأرتال من السحرة لعله يجد لدى اللاحق ما لم يكن عند السابق”. ونقل موقع “بنت جبيل” اللبناني عن مجتهد أنّ “القريبين لاحظوا حب فهد للسحرة، فأصبحوا يتنافسون على من يأتي بساحر أفضل، وكان السبق بكل جدارة للمكرمي النجراني الاسماعيلي علي بن مسلم، وأثنى السديري عليه عند فهد فعين عضوا باللجنة الخاصة في مجلس الوزراء بسبب خبرته في التعامل مع قضايا اليمن، ثم عينه فهد مستشارا ثم وزيرا، وسبب إعجاب الملك فهد به هو مهارته في العثور على السحرة في كل مكان، من المغرب إلى السودان إلى السنغال إلى العراق إلى سحرة العرب في أوروبا، وكان يأتي بفريق منهم كل شهر تقريبا للملك فهد ويرتب دخولهم تحت مسمى شيوخ قبائل أو أعيان أو مثقفين، ويحظون عند فهد بأعلى درجات الحفاوة و”الكرم”، فمعدل ما يستلمه الساحر200 ألف دولار سوى الهدايا العينية، إضافة للقدوم على رحلة خاصة أو الدرجة الأولى حسب قوة الساحر، والإقامة في الضيافة الملكية، ففي البداية كان بن مسلم يحصل على مكافأة من فهد على كل مجموعة يأتي بها، ثم أكرمه بالترقيات التي انتهت به عضوا في مجلس الوزراء وكثير من اللجان”. وأضاف مجتهد في تغريداته “لكن لم يكتف بن مسلم بذلك وضرب عدة عصافير بحجر واحد في جلبه للسحرة، فبعد أن كسب فهد تمكن من كسب سلطان ثم كسب الجوهرة أم عبدالعزيز وغيرهم”، مشيراً انه “كان يخبر سلطان أنه يوصي السحرة أن يؤثروا على الملك فهد لأجل أن يحب سلطان، ويخبر الجوهرة وعبد العزيز أنه يوصي السحرة بتحبيبهم للملك فهد، ولهذا حصل بن مسلم من الملك وسلطان والجوهرة وعبدالعزيز على نصيب كبير من صفقات السلاح والخزن الاستراتيجي وتوفي عن ممتلكات بعشرات المليارات، ومن ممتلكاته فندق برنس ديقال الفخم في فرنسا، وسلسلة مبانٍ في سويسرا وأراض كثيرة أشهرها أرض على طريق البحر في جدة تقدر حاليا بـ 9 مليار”. وتابع مجتهد قائلًا “وهكذا قفز بن مسلم من راتب لا يكاد يسد حاجته إلى وزير ملياردير باستثمارات وعقارات وحسابات بنكية بالمليارات على اكتاف حب فهد للسحر”. وختم مجتهد تغريداته متسائلًا “هل توقفت هذه السهولة في صرف الأموال للفساد والعربدة والسحر والشعوذة؟”، وعقّب قائلًا “فريق عبدالله زادها ضعفا وفريق سلمان زادها ضعفين والملفات ستفتح قريبا”.