وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن هذه الصفقة تزيد من قابلية تنفيذ العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة في قطاع الدفاع.
وقد اعتبر محللون بحسب موقع "يمني برس" ان هذه الصفقة بمثابة حلقة في مسلسل الاستغلال الاميركي للبقرة الحلوب بغية افلاس خزينتها والتي أصبحت فعلاً على وشك.
واوضحوا، أن هذه الصفقة في حقيقتها تأتي من باب ارضاء السعودية لأميركا بعد أن كشفت معلومات سرية عن خلافات كبيرة بين القيادتين السعودية والاميركية نتيجة اخفاقات الاولى في حربها في اليمن الامر الذي شكل احراج كبير للقيادة الاميركية التي تمثل حليفاً استراتيجيا للسعودية في حربها على اليمن.
واشار المحللون، إلى أن اللوم الاميركي للسعودية على فشلها في اليمن ما هو إلا ذريعة للحصول على أكبر قدر ممكن من اموال الشعب السعودي الذي يتعامل معها آل سعود پإسفاف.
من جانبهم، أكد خبراء اقتصاد، ان واقع شراء السعودية صفقات الاسلحة الاميركية والبريطانية يؤكد ان آل سعود وقعوا في فخ الاستغال الاميركي والبريطاني معاً وانهم بحاجة اليوم إلى حماية أموال الشعب السعودي أكثر من حاجتهم لصفقات اسلحة اميركية او بريطانية كون صفقات الاسلحة التي يشترونها لا فائدة منها في ظل وجود القواعد والاساطيل الاميركية على أراضي وسواحل المملكة.
https://telegram.me/buratha