وادعى مكتب نتنياهو أنه تم ترتيب اللقاء قبل أسبوعين، أي قبل دعوة ترامب إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وقال المكتب إن نتنياهو سوف يجتمع مع أي مرشح من أي حزب يطلب ذلك، في حين قال آخرون في المكتب إن "نتنياهو لا يوافق على كل التصريحات لكل مرشح".
تجدر الإشارة إلى أن عضو الكنيست ميخال روزين (ميرتس)، وهي عضو في لجنة الخارجية والأمن، قد جمعت تواقيع 37 عضو كنيست على رسالة موجهة إلى نتنياهو تطالبه بإدانة تصريحات ترامب، وإلغاء اللقاء المرتقب إلى حين يتراجع عن تصريحاته.
وجاء في الرسالة أنه "في حين يستنكر زعماء في العالم التصريحات العنصرية والمثيرة للغضب للمرشح الجمهوري للرئاسة، فإن نتنياهو يحتضنه بدفء".
وأضافت روزين أن 'لقاءه مع نتنياهو في نهاية الشهر يوفر الغطاء لتصريحاته العنصرية".
من جهتها قالت رئيسة ميرتس، زهافا غلؤون، إنه من العار أن يكون رئيس الحكومة على استعداد لإعطاء الشرعية لترامب، واعتباره مرشحا معقولا يستحدق أن يجتمع مع رئيس دولة.
وقالت إن جاهزية نتنياهو للاجتماع بترامب رغم تصريحاته العنصرية الخطيرة تؤكد ما تشهد عليه تصريحات سابقة لرئيس الحكومة، وأنه لم يكن هناك رئيس حكومة عنصريا بهذا الشكل وبدون مسؤولية ولا يتردد في استخدام الوسائل وتعميق الشرخ من أجل كسب بضعة أصوات.
عريضة لمنعه من دخول بريطانيا وقع اليوم الأربعاء، أكثر من 170 ألف شخص على عريضة لمنع دونالد ترامب، المرشح للرئاسة الأمريكية من دخول بريطانيا بسبب "خطاب الكراهية" الذى ألقاه حيث دعا بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. لكن وزير الخزانة البريطانى، جورج أوزبورن، رفض الدعوة لمنعه من دخول بريطانيا، حيث قال إنه من الأفضل مواجهة هذا "الهراء" من خلال خوض "مناقشة ديمقراطية حامية". وقال أوزبورن أمام البرلمان: "إن هذه هى أفضل طريقة للتعامل مع دونالد ترامب وآرائه بدلاً من محاولة منع دخول مرشحين رئاسيين". وأوضحت العريضة، أن بريطانيا قد "منعت العديد من الأفراد من دخولها على خلفية خطابات الكراهية" بالفعل. وجاء فى العريضة: "إذا استمرت المملكة المتحدة فى تطبيق معايير "السلوك غير المقبول" على من يرغب فى دخول حدودها، فيجب أن تطبق هذه المعايير بعدالة على الغنى والفقير, والقوى والضعيف". ويذكر أن الحكومة البريطانية مطالبة بالاستجابة لأى عريضة تستقطب أكثر من 100 ألف مؤيد، وبطرحها فى مناقشة برلمانية. سلسلة متاجر عملاقة في الإمارات توقف بيع منتجات دونالد ترامب ردا على تصريحاته قررت مجموعة "لاندمارك" المتخصصة في مبيعات التجزئة ومقرها دبي، وقف بيع المنتجات التي تحمل العلامة التجارية لدونالد ترامب، وذلك بعد دعوته إلى منع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لـ صحيفة "أرابيان بيزنس" فإن المجموعة وقعت في شهر فبراير/شباط الماضي، اتفاقية لبيع منتجات من خطوط الإنتاج التابعة لعلامة ترامب التجارية في شبكة متاجرها الخاصة في دولة الإمارات، والكويت، والسعودية. إلا أن المجموعة أعلنت الثلاثاء 8 ديسمبر/كانون الأول أنها ستسحب جميع هذه المنتجات من البيع.
وتأتي هذه الخطوة ردا على تصريحات مرشح الرئاسة الأمريكية التي دعا خلالها إلى "منع الهجرة الإسلامية"، وإلى وقف دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، مبررا ذلك بواقعة هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية التي أودت بحياة 14 شخصا وجرح عشرات آخرين.
وقال فيبين سيثي المدير التنفيذي للمجموعة: "في ضوء التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مرشح الرئاسة الأمريكية في وسائل الإعلام الأمريكية، فقد قمنا بوقف بيع منتجات علامة ترامب التجارية... نحن نقدر ونحترم مشاعر زبائننا".
في الوقت نفسه، فإن شركة "داماك" العقارية التي تقوم بتطوير ملعب غولف في دبي، الذي يعد أكبر مشاريع ترامب في هذه الإمارة، رفضت التعليق على تصريحات مرشح الرئاسة الأمريكية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha