وقال الاستاذ المحاضر يهوذا إمام في حديث لقناة العالم الإخبارية، مساء الاحد: إن الجيش النيجيري استخدم القوة المفرطة في هذا الهجوم، والآن بيت الشيخ الزكزاكي والحسينية سويا في الارض، أما عدد القتلى والجرحى فقد اصبح بالمئات ولا توجد حتى الآن حصيلة محددة لأن المكان محاصر ولا احد يستطيع الدخول الى هناك لينقل الأحداث كما هي او يفيد بعدد القتلى والجرحى في الموقع.
وأضاف إمام: هناك شائعات عن اعتقال الشيخ الزكزاكي، ولكن لا يوجد هناك خبر اكيد عن اعتقاله، لانه اختفى ولا احد يعرف مكانه الى الآن.
وتابع: إن القتلى والجرحى هم بالمئات، لأن الذين كانوا في الحسينية كان عددهم يقدر بعشرات الآلاف، وقد تم استخدام المتفجرات والجرافات ليل امس وصباح اليوم، والقوات تأخذ جثث القتلى الى الثكنات العسكرية.
وصرح يهوذا إمام، إن منزل الشيخ الزكزاكي والحسينية يقعان في منطقة حساسة على المدخل الرئيسي لمدينة زاريا المليئة بالثكنات العسكرية، ودائما هناك اعتراضات وهناك اغلاق طريق في تلك المنطقة، والناس تعودوا على هذا الامر.
واعتبر ان هناك نية مبيتة لشن هذا الهجوم "لتنفيذ ما خططوا له".
وقد هاجم الجيش النيجيري أمس السبت منزل زعيم الحركة الإسلامية في البلاد الشيخ "إبراهيم الزكزاكي"، مما أدى إلى إستشهاد وإصابة العشرات من أعضاء الحركة.
وحسب موقع "الوقت"، فقد هاجمت قوات من الجيش تجمّعا للمسلمين الشيعة الذين حضروا في حسينية "بقيّة الله" في مدينة "زاريا"، لتشييع أحد الضحايا الذين سقطوا قبل أيام على أيدي جماعات "بوكو حرام" الإرهابية الوهابية، التي أعلن زعيمها مبايعته لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وقد أوضح أحد الشهود العيان، أن قوات من الجيش فتحت نيرانها على جنازة لأحد شهداء الأمس (قبل يومين) في حسينية "بقية الله" (المركز الإسلامي) في زاريا، مما أدى إلى إصابة 30 شخص.
https://telegram.me/buratha