أعلنت الشرطة الإندونيسية الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول عن توقيف رجلين ينتمي أحدهما إلى أقلية الإيغور المسلمة في الصين، ويشتبه بانهما خططا لهجوم انتحاري في جاكرتا ليلة رأس السنة.
وأوقفت الشرطة إندونيسيا يدعى عارف هداية الله بالقرب من العاصمة لأنه كان يقود سيارة لا تحمل لوحة الأرقام المسجلة.
وخلال تفتيش السيارة عثرت الشرطة على كتب توضح كيفية صنع عبوات ناسفة، وبعد ذلك توجهت إلى منزله في الشطر الغربي من جزيرة جاوا، وأوقفت الرجل الآخر، الذي عرف عنه باسم علي فقط وصادرت سترة ناسفة ومعدات تستخدم في صنع قنابل.
وقال الناطق باسم الشرطة أنطون شارليان "عثرنا أيضا على مخطط للموقع الذي كان يفترض أن يشهد الهجوم، ومن الضروري أن نجري تحقيقات إضافية"، ووضعت الشرطة في اندونيسيا في حالة تأهب قصوى.
وكانت قوات الأمن الإندونيسية أعلنت الخميس أنها أحبطت مخططا لتنفيذ اعتداء إنتحاري في جاكرتا خلال احتفالات رأس السنة، واوقفت 5 مشبوهين.
وأثناء عمليات واسعة قامت بها قوات الأمن الجمعة والسبت الماضيين في جزيرة جاوا الكبرى، التي تضم العاصمة جاكرتا، أوقفت الشرطة 5 أفراد من شبكة إرهابية مفترضة وصادرت مواد كيميائية ومعدات مختبر، وكذلك راية شبيهة براية تنظيم داعش.
وذكر مصدر في الشرطة أن الموقوف علي خبير متفجرات واختير لتنفيذ عملية انتحارية، ومن جهته قال هداية الله للشرطة إن "متطرفا يقيم في سوريا طلب منه مساعدة مواطنيه الراغبين في الانضمام إلى صفوف تنظيم داعش".
وبدأت إندونيسيا، التي تعد أكبر بلد مسلم من حيث عدد السكان، خوض "حربها على الإرهاب" على إثر اعتداءات بالي في عام 2002، التي خلفت أكثر من مئتي قتيل.
ولم تشهد البلاد اعتداءات كبيرة منذ الهجمات التي اوقعت 9 قتلى في يوليو/تموز عام 2009 في فنادق فخمة في جاكرتا.
المصدر: أ ف ب
https://telegram.me/buratha