يستقطب "داعش" الكثير من عناصره عبر إغراءات مختلفة أبرزها "سبايا" الإرهاب الذي يمارسه في سوريا والعراق بحق النساء، وخاصة الإيزيديات اللواتي بتن سلعة بخسة في سوق النخاسة.
ونقلت "سبوتينك" السبت عن أبرز محرري الايزيديات من قبضة "داعش" أبو شجاع دنايي أن السعوديين الدواعش في المرتبة الأولى في شراء الايزيديات العراقيات، وقبل وقت قصير انضم الكثير من السعوديين لداعش، لأجل الحصول على السبايا.
وعزا أبو شجاع تربع جماعة "داعش" السعوديين والذين تسميهم الجماعة الارهابية بالـ"جزراويين"، على عرش شراء الايزيديات، لكونهم أغنياء ولديهم الإمكانيات المادية اللازمة للحصول على سبيتين وأكثر.
ولشدة ثرائهم، مثلما أشار أبو شجاع، فإن الدواعش السعوديين يستبدلون السبية الأيزيدية، كلما شعروا بالملل منها، ويذهبون لشراء أخرى من زميل لهم في داعش.
ويأتي عناصر "داعش" التونسيون في المرتبة الثانية بعد السعوديين، في قائمة الرجال الأكثر إقبالاً على شراء الايزيديات، كجاريات وزوجات نكاح وإدخالهن الإسلام غصبا.
ونوه أبو شجاع إلى أن عناصر "داعش" الليبيين يُعادلون التونسيين في المرتبة، ويأتي من بعدهم العناصر المصريين، والجنسيات الأخرى للارهابيين القادمين من بلدان إسلامية وأوروبية وأمريكية.
ومازال مصير أكثر من 3 آلاف مختطفة ومختطف من المكون الايزيدي العراقي، مجهول حتى اللحظة في مناطق سيطرة داعش الارهابية.
https://telegram.me/buratha