ثقافة الكراهية والدجل والقتل

مراسل قناة الجزيرة يعرب عن سعادته بتفجير السيدة زينب (ع)!

2742 2016-02-01

    زيدان الى جانب اسامة بن لادن اعرب احمد موفق زیدان مراسل قناة الجزيرة القطرية عن سعادته بالتفجير الارهابي الذي وقع اليوم الاحد في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق وراح ضحيته 46 شهيدا و110 جرحى ووصفه بالعملية "الاستشهادية"! وقد استشهد في هذا التفجير الإرهابي المزدوج الذي استهدف، "كوع السودان" في منطقة السيدة زينب (عليها السلام) في ريف دمشق حتى الان 46 شخصا وجرح 110 اخرين وتبنت جماعة "داعش" هذا التفجير. وكان مراسل العالم أفاد بأن احد التفجيرين كان عبارة عن سيارة مفخخة انفجرت وسط تجمع للاهالي بشارع كوع سودان جنوب دمشق، مشيراً الى ان الأهالي يؤكدون وقوع ثلاثة انفجارات دموية في المنطقة نفسها"، فيما تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مكان الإنفجارين. وكتب زيدان في صفحته الشخصية على توييتر "ان العمليات الاستشهادية في الست زينب ضد "القتلة الطائفيين" هذا ما ينكئ العدو "المجرم" وليس استهداف المجاهدين والثوار ومناطقهم". ونلاحظ في تعليقات مستخدمي توييتر الداعمين للارهابيين الممولين من السعودية وقطر الاعراب عن فرحتهم بهذا الانفجار. هذا فيما اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن بلاده ستستمر في دعم المعارضة السورية على الرغم من كل الظروف. وحسب موقع "الحوار المتمدن " تظهر صورة شخصية حميمة جداً عمق الرابطة، بين احمد موفق زيدان مراسل الجزيرة وزعيم جماعة القاعدة الارهابية السابق اسامة بن لادن وذلك في معرض لقاء وحوار سابق كان قد أجراه المدعو زيدان مع بن لادن.   وفي تاريخ 25/01/2008 ، بثت قناة الجزيرة الفضائية، مقابلة مطولة مع بيت الله محسود - زعيم حركة طالبان باكستان، قام بإجرائها زيدان، الذي اخترق، كل الحواجز الأمنية الأميركية والاستخباراتية الأطلسية، ووصل إلى زعيم التنظيم الباكستاني، دون غيره، واستطاع تحقيق ذلك السبق الصحفي الذي لم يقدر عليه أي صحفي وإعلامي آخر، في عز الحصار الأميركي والتشديد والتضييق الأطلسي على القاعدة وزعمائها، فما الذي يجعل زيدان لوحده يتمتع بهذا الشرف الرفيع؟! نعتقد أن الأمر لا يحتاج لكثير من الحصافة والذكاء من القارئ الكريم. كل مؤهلات زيدان، هي لحية وقلنسوة، وجلباب طالباني أفغاني قصير جداً يتفاخر بلبسه في تقاريره، (وهو ذو الأصل السوري، ما يؤكد ميوله ونزعاته اللاوطنية والأممية الخلافية الدينية العابرة للأوطان ما يسقط حكماً أي حق له بالتدخل والكلام عن الشأن الوطني السوري)، ولقاءاته مع زعماء تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم أسامة بن لادن، ويبدو أنه يعرف كيف يصل إليهم، وكيف يستلم أشرطتهم بخفة يد عالية ويوزعها، ويعلم أين موقعهم فرداً فرداً.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك