أوردت صحيفة الديلي تلغراف في عددها الصادر، الثلاثاء، مقالاً لماثيو هولهاوس سلط فيه الضوء على سهولة دخول الجهاديين حاملي جوازات السفر الأوروبية إلى دول الاتحاد بسبب "تراخي الإجراءات" الأمنية السابقة، فيما لفتت الى أن حوالي خمسة آلاف أوروبي سافروا للقتال في العراق وسوريا بينهم مهندس العمليات الإرهابية في فرنسا.
وقال كاتب المقال في الصحيفة البريطانية، إن "القادة الأوروبيين اتفقوا في تشرين الثاني الماضي على تشديد الإجراءات الأمنية وفحص جوازات سفر جميع المسافرين الذين قد يكونون مدرجين على قائمة الإرهاب".
وأردف أنه "بعد مراجعة المسؤولين الأوربيين لهذا القرار أخيراً، قرروا تخفيف هذه القيود المفروضة وعلى الأخص على حاملي الجوازات الأوروبية، وذلك لتخفيف أزمة المرور الخانقة خاصة في أيام الإجازات والعطل".
وأشار كاتب المقال إلى أن "جوازات السفر غير الأوروبية وحاملي جواز السفر الأوروبية المشكوك بأمرهم سيخضعون للتدقيق".
وتطالب بعض الدول الأوروبية تخفيف إجراءات التدقيق على جوازات السفر في المطارات أيضا.
ونبه كاتب المقال إلى أن "تخفيف الإجراءات الأمنية على الحدود الأوروبية قد يفضي إلى تهريب العديد من الجهاديين من فرنسا إلى بريطانيا وزيادة المخاطر التي تتعرض لها القارة".
وختم كاتب المقال بالقول إن "حوالي خمسة آلاف أوروبي سافروا للقتال في العراق وسوريا من بينهم عبد الحميد عبود، مهندس العمليات الإرهابية في فرنسا، الذي استطاع الانتقال بين بلجيكا وسوريا عدة مرات من دون القبض عليه رغم أنه كان مطلوباً لدى السلطات".
https://telegram.me/buratha