في ذلك الوقت، أمر اللعين "كامل" بتدمير البيوت وقتل السكان كرد فعل على المقاومة التي أبداها منتفضو كربلاء.
عقب ذلك، ألقي القبض على المئات من شباب كربلاء الذين اعدموا و دفنوا في مقابر جماعية في الرزازة وأخرى في منطقة الحر قريباً من مرقد "الحر بن يزيد الرياحي".
في مثل هذا اليوم، كان المشهد السائد على مدينة كربلاء المقدسة "دموي مروع" جراء دمار الأبنية والبيوت بعد أن حشد النظام المقبور قواته داخل المدينة.
ويذكر شهود عيان، أن القوات التابعة للنظام المقبور اقتحمت البيوت ونهبت محتوياتها وخلفت وراءها الجثث ودخان النيران.
على إثر ذلك، لجأ العديد من أهالي المدينة إلى الاعتصام بحرم الإمام الحسين عليه السلام لحين انتهاء الاشتباكات المسلحة، بين قوات النظام المقبور والمنتفضين ضدها، غير أن حسين كامل أمر بقصف الحرم الحسيني المطهر وتدمير أجزاء منه.
حسين الخشيمي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
https://telegram.me/buratha