معتقل غوانتانامو
حث محقق الأمم المتحدة في شؤون التعذيب الولايات المتحدة على السماح له بزيارة كل أماكن الاحتجاز في البلاد وإصلاح الاستخدام الواسع النطاق للحبس الانفرادي الذي يشمل عشرات الآلاف.
ودعا خوان منديز مقرر الأمم المتحدة الخاص لشؤون التعذيب الثلاثاء 8 مارس/آذار إدارة الرئيس باراك أوباما للتحقيق في إساءة المعاملة وانتهاكات حقوق الإنسان التي يعاني منها المحتجزون الأمنيون داخلمعتقل خليج غوانتانامو في كوبا ومحاسبة المسؤولين عنها.
وقال منديز "ينبغي أن يعامل أي سجين ينقل إلى أماكن احتجاز في إطار الخطط المقررة لإغلاق غوانتانامو بما يتماشى مع المعايير الدولية".
وقال منديز أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "طلبي لزيارة الولايات المتحدة لا يزال معلقا منذ 5 أعوام بسبب الاختصاصات من أجل دخول كل أماكن الاحتجاز".
وجعل أوباما من إصلاح العدالة الجنائية محور تركيز في وقت متأخر من فترة حكمه، وفي يوليو/تموز أصبح أوباما أول رئيس أمريكي حالي يزور سجنا اتحاديا.
وفي يناير/كانون الثاني قال أوباما إنه "سيحظر الحبس الانفرادي للقُصر في السجون الاتحادية معللا ذلك بمخاوف بشأن آثار نفسية مضرة".
وقال أوباما: "هناك ما يصل إلى 100 ألف شخص في الحبس الانفرادي داخل السجون الأمريكية بما في ذلك القُصر ومن يعانون أمراضا عقلية.
وقال منديز، الذي كان ضحية للتعذيب في الأرجنتين ويشغل منصب خبير مستقل في الأمم المتحدة منذ ستة أعوام: "أتمنى أن ينفذ تعهد الرئيس أوباما بإصلاح نظام العدالة الجنائية فيما يتعلق بالحبس الانفرادي لفترات طويلة أو لأجل غير مسمى دون تأخير".
المصدر: رويترز
https://telegram.me/buratha