ثقافة الكراهية والدجل والقتل

خبراء: ينبغي اعتبار "الإسلاموفوبيا" جريمة

2820 08:58:00 2016-03-23

رأى خبراء وأكاديميون أن الهجمات والاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في الدول الأوروبية، تصنف إلى حد كبير ضمن فئة الهجمات العنصرية، مشيرين إلى ضرورة تسميتها بـ"الهجمات المعادية للإسلام"، والاعتراف بـ "الإسلاموفوبيا" كجريمة.

جاء ذلك في ندوة بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التركي(سيتا)، اليوم الإثنين في أنقرة، عُرض خلالها تقرير "الإسلاموفوبيا في أوروبا 2015"، الذي أعدّه المركز بمشاركة 37 باحثاً من 25 دولة أوروبية، وناقشت التحركات المعادية للإسلام التي ازدادت عقب التفجيرات الإرهابية في باريس.

وقال الأكاديمي في جامعة سالزبورغ، فريد حافظ، أحد المشاركين في كتابة التقرير، إنه "ينبغي الاعتراف بالإسلاموفوبيا كجريمة، وإضافتها إلى كافة الإحصائيات الوطنية في الدول الأوروبية، مشيرًا في هذا الشأن أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى معلومات موثوقة فيما يتعلق بهذه الظاهرة في عموم أوروبا.

وأوضح حافظ، أن "الإسلاموفوبيا أو العنصرية ضد المسلمين، غير متعارف عليها بشكل كبير في أوروبا، وغير معترف بها كجريمة"، مبينًا أن مواقف الحكومات الأوروبية تجاه المسلمين، أصبحت أكثر عدوانية بعد هجمات باريس الإرهابية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015.

وأكد ضرورة اتخاذ الأحزاب السياسية في أوروبا مواقف مشتركة ضد الإسلاموفوبيا، ومناهضة كافة أنواع التمييز العنصري، بالإضافة إلى تطوير سياسيات ملموسة وشاملة ضمن هذا الإطار، مضيفًا أنه "ينبغي اعتبار الاعتداء على أديان واعتقادات الأشخاص في إطار جرائم الكراهية، وتقديم خدمات استشارية للذين يتعرضون لتلك الاعتداءات".

بدورها أوضحت الأكاديمية في جامعة هومبولت ببرلين آنا استير جونز، أن الدراسات كشفت أن للمهاجرين تأثير واضح على الإسلاموفوبيا، وأن الاحصائيات التي حصلوا عليها في هذا الشأن، تُظهر تزايدًا يثير القلق في انتشار الظاهرة.

وأشارت جونز، إلى التحركات المعادية للإسلام، التي تنفذها مجموعة "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) في ألمانيا، مؤكدة ضرورة توحّد كافة الفئات في أوروبا لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال الأعوام المقبلة.

من جهته قال الأكاديمي في جامعة ليل الفرنسية أوليفر استيفيس، إن الإسلاموفوبيا والعداء ضد الإسلام، ازداد بسرعة عقب الهجوم الذي تعرضت له مجلة "تشارلي إيبدو" الساخرة العام الماضي، والهجمات الإرهابية الأخيرة التي استهدف العاصمة باريس، مبينًا أن العديد من وسائل الإعلام التي تنشر الإسلاموفوبيا، باتت تباع بشكل كبير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك