كد مسؤول العلاقات والتعايش الديني في وزارة أوقاف إقليم كردستان مريوان نقشبندي، الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" خير مسلحيه الكرد بين تنفيذ عمليات إنتحارية ضد البيشمركة او "ذبح" الاسرى، مبيناً أن القرار دفع بالعديد من المسلحين الكرد للفرار من صفوف التنظيم.
وقال نقشبندي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا إن "قادة تنظيم داعش وضعوا مؤخراً خيارين أمام المسلحين الكرد المنضمين للتنظيم، الأول هو تنفيذ عمليات إنتحارية عبر سيارات مفخخة ضد قوات البيشمركة في إقليم كردستان وضد القوات الكردية في سوريا، والخيار الثاني هو تنفيذ عمليات ذبح الأسرى وتسجيلها عبر الفيديو".
وأضاف نقشبندي، أن "هذا القرار دفع بالعديد من المسلحين الكرد للهروب من صفوف داعش والتوجه إلى أوربا حفاظا على أرواحهم"، لافتا إلى "أن قرار داعش هو تأكيد لفقدان ثقته بمسلحيه الكرد".
وتابع نقشبندي، أنه "لم يبقى حاليا سوى نحو 50 مسلحا كرديا في صفوف داعش"، مؤكدا أن "التنظيم قام بإعدام العديد من مسلحيه الكرد بتهمة الخيانة للتنظيم".
وأشار نقشبندي إلى أنه "بعد بدء العمليات العسكرية لمواجهة داعش من قبل قوات البيشمركة والتحالف الدولي، قتل نحو300 مسلح كردي في صفوف داعش".
لفت إلى أن "150 كردياً تركوا صفوف التنظيم عادوا إلى إقليم كردستان ويمارسون حياتهم الطبيعية بعد إجراء الأجهزة الأمنية التحقيقات معهم".
جدير بالذكر أنه خلال عامي2013 و2014 إنضم نحو 500 شاب كردي إلى تنظيم "داعش" بعضهم إلتحقوا بالتنظيم عبر سوريا والبعض إنخرطوا في صفوف التنظيم بعد سيطرة التنظيم على الموصل، بحسب مصادر مطلعة.
...................
https://telegram.me/buratha