روى شاب سوري من أبناء مدينة دير الزور، تفاصيل تجربته المريرة مع جماعة "داعش" الارهابية، وذلك بعد عدة أعوام قضاها معهم.
ذكر الشاب، الذي لم تذكر وكالة "سبوتنيك" اسمه لأسباب أمنية: إنه تعامل مع رموز هذه الجماعة الإرهابية، صاحبة وباء الفكر التكفيري، من قتل للناس وهدم جسور نهر الفرات، وسرقة أجهزة المشافي، وفرض الغرامات والضرائب، واغتصاب النساء بفتاوى دينية.
وذكر مواطن دير الزور: رأيت وشهدت على أمور وقصص يشيب منها الرأس، ومنذ تلك اللحظة فضلت عدم السكوت عن الكلام، هم جماعة يريدون إقامة دولتهم بأي شكل من الأشكال، سواء خالف الشرع أم وافقه هذا لا يهم ويسوقون لذلك عن طريق تضليل المتحمسين.
وأضاف، أنه لم يستطيع الخروج من مدينة دير الزور إلا بعد عذاب كبير لأن جماعة "داعش" منعت المدنيين في ديرالزور، ريفاً ومدينة من مغادرة مناطقهم إلا بإذن سفر للمريض صادر عن الحسبة وباستمارة يملؤها المريض مع مرافقيه وتبلغ كلفتها 200 دولار ولا يوافق إلا للحالات الحرجة جداً.
وأكد شاهد العيان، أن على المواطن السوري أن يقوم بدفع المال من أجل الحصول على ورقة إذن سفر ويستطيع المرور بهذه الورقة من كل حواجز الجماعة.
وأضاف: عمليات الرشاوى كثيرة التي تحدث، والفساد المالي بين أفراد هيكل الجماعة منتشر، فالكثير من أفراد الجماعة قاموا بالسرقة والتوجه إلى تركيا وآخرهم شخص مصري الجنسية عندما قام بتهريب صهاريج النفط وأخذ المال والهروب به عبر الحدود التركية.
.................
انتهى/185
قال الشاب، الذي لم تذكر وكالة "سبوتنيك" اسمه لأسباب أمنية: إنه تعامل مع رموز هذه الجماعة الإرهابية، صاحبة وباء الفكر التكفيري، من قتل للناس وهدم جسور نهر الفرات، وسرقة أجهزة المشافي، وفرض الغرامات والضرائب، واغتصاب النساء بفتاوى دينية.
الفساد المالي بين الدواعش
وذكر مواطن دير الزور: رأيت وشهدت على أمور وقصص يشيب منها الرأس، ومنذ تلك اللحظة فضلت عدم السكوت عن الكلام، هم جماعة يريدون إقامة دولتهم بأي شكل من الأشكال، سواء خالف الشرع أم وافقه هذا لا يهم ويسوقون لذلك عن طريق تضليل المتحمسين.
وأضاف، أنه لم يستطيع الخروج من مدينة دير الزور إلا بعد عذاب كبير لأن جماعة "داعش" منعت المدنيين في ديرالزور، ريفاً ومدينة من مغادرة مناطقهم إلا بإذن سفر للمريض صادر عن الحسبة وباستمارة يملؤها المريض مع مرافقيه وتبلغ كلفتها 200 دولار ولا يوافق إلا للحالات الحرجة جداً.
وأكد شاهد العيان، أن على المواطن السوري أن يقوم بدفع المال من أجل الحصول على ورقة إذن سفر ويستطيع المرور بهذه الورقة من كل حواجز الجماعة.
وأضاف: عمليات الرشاوى كثيرة التي تحدث، والفساد المالي بين أفراد هيكل الجماعة منتشر، فالكثير من أفراد الجماعة قاموا بالسرقة والتوجه إلى تركيا وآخرهم شخص مصري الجنسية عندما قام بتهريب صهاريج النفط وأخذ المال والهروب به عبر الحدود التركية.
https://telegram.me/buratha