واصل تنظيم داعش، إزالة المعالم التاريخية والآثار الأشورية في العراق، حيث أقبل عناصره على هدم بوابة المسقى التاريخية، وقصر ملك الدولة الأشورية في محافظة الموصل.
ونشر التنظيم، صورًا للآثار التي دمرها عناصرها في مدينة نينوى التابعة لمحافظة الموصل العراقية، وأظهرت تلك الصور دمارًا لقصر الملك "سنحاريب" الأشوري وأسواره، وبوابة المسقى التاريخية.
ويعود تاريخ بوابة "المسقى" إلى القرن السابع قبل الميلاد 705-618 ق.م. وهي عبارة عن بوابة لقصر الملك سنحاريب امبراطور الدولة الأشورية الحديثة.
وكان تنظيم داعش قد سيطر على الموصل في 2014، وقام بإزالة وتدمير وجرف وتفجير جميع معالم الموصل التاريخية والحضارية والأثرية ابتداءً من متحف الموصل والثور المجنح وآثار الحضر ونمرود والجوامع، وصولاً إلى بوابة المسقى وقصر الملك سنحاريب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha