يعيش تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق حالة انهيار تام، وذلك بفعل تقدم القوات العراقية في جميع قواطع العمليات عليه، فضلاً عن خسائره الكبيرة بالعتاد والأرواح، عدا عن تحرير الجيش العراقي لعدد من القرى في الموصل، وعليه يسعى التنظيم الإرهابي إلى استعادة بعض من قواه المتداعية عبر التفنن في أساليب التعذيب الوحشي لترويع المواطنين وردعهم عن التمرد عليه.
جديد التنظيم، إقدام عناصره على إعدام 25 شخصًا في مدينة الموصل شمالي العراق، من خلال وضعهم داخل حوض كبير مليء بـ"حامض النتريك" حتى تحللت أجسادهم وتفتتت في السائل.
وفي التفاصيل، أفاد مصدر مطلع من داخل مدينة الموصل عن قيام عصابات "داعش" الارهابية باستخدام حامض النتريك لقتل وتعذيب الأهالي في المدينة، موضحًا أنَّ عناصر "داعش" الارهابية عمدوا إلى إعدام 25 شخصًا من أهالي المدينة بتهمة التخابر والتعاون مع الأجهزة الأمنية العراقية.
حمض النيتريك أو حمض الآزوت أو ماء النار، حمض معدنى قوي شديد التآكل
وقام تنظيم "داعش" بربط المقرر إعدامهم بحبل ومن ثم تم إنزالهم إلى داخل الحوض الذي يحتوي على مادة النتريك حيث تتآكل أعضاء الضحية مباشرة، كل ذلك أمام أنظار المواطنين ليكونوا "عبرة لمن اعتبر" حسب تعبيرهم، على حد مصدر محلي رفض الكشف عن اسمه.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذا الأسلوب المتوحش في القتل يعود إلى عهد صدام حسين، الذي استخدمه في أقبية التعذيب والقتل لمعارضيه فيما يعرف باللهجة العراقية بـ"أحواض التيزاب"، كونها من أخطر المواد الكيميائية التي تذيب اللحم البشري، وهذا ما استخدمه "داعش" بحق المواطنين في المدينة.
https://telegram.me/buratha