ثقافة الكراهية والدجل والقتل

حكايات الدواعش الكويتيين..!

3183 16:19:52 2016-05-30

 كشف تقرير إخباري، أن العشرات من الكويتيين يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" التكفيري في العراق والشام.

ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصادر "تكفيرية" قولها إنه يوجد موكلان سريان لأخذ بيعة الكويتيين الذين يرغبون في الانضمام لخليفة التنظيم المزعوم أبي بكر البغدادي.
وتعقب تقرير نشرته الصحيفة الخطوات التي يمر بها الكويتيون حتى الوصول إلى الرقة "عاصمة الخلافة الداعشية"، لافتا إلى أن محافظة الجهراء هي أكثر المناطق المصدرة للدواعش في الكويت، بينما دخل معها على خط التصدير المناطق الحضرية أيضا.

وأشار التقرير إلى ما يقوم به المنسق وهو الشخص المسؤول عن إدخال المقاتلين للمنطقة التي يتم فيها القتال، لافتا إلى أن عام 2014 شهد أكبر تدفق للكويتيين لداعش، فيما تراجع العدد في العامين التاليين.

وروى التقرير قصة مواطن كويتي، أشار إليه بـ (م.ش) ذهب للقتال مع "داعش" لكنه هرب في نهاية المطاف، وعاد للكويت وقام بحلق لحيته، مقتنعا في نهاية رحلته تلك بأن "داعش" أبعد ما يكون عن الإسلام.
وفيما يتعلق بمناصب الكويتيين في "داعش"، قال التقرير إن عددا من المهام أوكلت للكويتيين ولم يكونوا مجرد جنود عاديين، مبينا أن "بعضهم تولى مناصب في التنظيم، منهم من تولى منصب الوالي ومنهم من كان مسؤولا شرعيا، ومنهم من كان مسؤولا إعلاميا".
وعما إذا كان هناك "دواعش" كويتيون قابلوا زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بين التقرير أنه "بالتأكيد، فالبغدادي شخصية حقيقية والتقته شخصيات كويتية وغير كويتية".
ونقل التقرير عن أمين سر مركز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف الدكتور عبد الله الشريكة أن "المركز استقبل عددا من الأهالي الذين يشكون في أن أبناءهم أو أقاربهم يحملون الفكر الداعشي"، لافتا إلى أنه "نجحت الكثير من المناصحات في هذا الصدد".
أبو منذر العرّافة
ومن بين الوجوه "الداعشية" الكويتية المعروفة أبو منذر العرافة "فهد العنزي" الذي اشتهر بأنه كان من المنشدين لعدد من الأناشيد التحريضية على "القتال" وأشهرها نشيدا "أيا أماه لا تبكي" ونشيد "هي الدنيا" فضلا عن كونه كان مسؤولا شرعيا في التنظيم.
أبو منذر، أعدمه جيش الإسلام قبل عام مع مجموعة أخرى من "الدواعش" رميا بالرصاص، بتهمة تكفير المسلمين واستباحة دمائهم وأعراضهم واغتيال قادات الجماعات الارهابية.
أبو أنور
أما أبو أنور الكويتي "عبدالعزيز أنور الماص" ذو الـ 21 ربيعا فلم تكن قصته بأقل غرابة عن قصص سلفه من الكويتيين "الدواعش". 
فقد سافر لدراسة العلوم التكنولوجية في أمريكا، لكنه تواصل مع عدد من "الدواعش" عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأمر الذي حدا به السفر لتركيا في محاولة منه لدخول سوريا الأمر الذي تحقق بالفعل، لينتقل بعدها من سوريا للعراق وينتهي به المطاف مفجرا نفسه في رتل من أرتال الحشد الشعبي العراقي في منطقة مخمور بالعراق.
أبو تراب
ومن المحطات الكويتية المهمة في سيرة "داعش" أبو تراب الكويتي "علي محمد عمر العصيمي" الذي درس بحرية ناقلات النفط لثلاث سنوات في المملكة المتحدة، وأبدى كثير من المحللين في بريطانيا وأمريكا تخوفهم من استغلاله دراسته الأكاديمية في هجوم قد ينفذه التنظيم.

...................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك