كشفت وثائق مسربة عن تردد العقيد عبيد الحربي أحد منسوبي القوات البحرية السعودية بقاعدة الجبيل البحرية إلى بريطانيا لغرض شراء العتاد العسكري لتسليح عناصر داعش من شركة بي أيه إي سيستمز 'BAE Systems '، وهي إحدى كبرى الشركات التي تعتمد عليها السعودية في تأمين أسلحتها.
واتضح من خلالها أن العقيد عبيد الحربي وهو الخبير في شراء الأسلحة من بريطانيا من عام 2005 كان يكثر من تردده إلى بريطانيا برفقة أسرته. ويلتقي هناك ببول أونت (Paul Avent) المسؤؤل عن مبيعات الشركات البريطانية للسعودية.
وحسب المعلومات الواردة في تلك الوثائق إن السعودية كانت قبل عام 2011 تشتري عتادا عسكريا بقيمة 48 مليار دولار سنويا من بريطانيا ولكن بحلول عام 2011 ارتفعت مشتريات السعودية من الأسلحة بنسبة 25%..
وقبل عام 2011 كان العقيد الحربي يرسل كل الأسلحة إلى الرياض. وبحلول عام 2011 بات يستلم نسبة 25% من الأسلحة ويقوم بتسييرها طيلة هذه السنوات الخمس بالعلم والتغاضي من قبل كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين البريطانيين إلى الساحل البريطاني ومن هناك يتم تهريب هذه النسبة عبر أوكرانيا، وتركيا، والسواحل السورية وإقليم كردستان بالعراق إلى داعش والجماعات المتطرفة الأخرى بالتنسيق مع سلمان بن عبد العزيز بن سلمان بن محمد وهو يرأس في فرنسا الفريق الذي يقوم بتأمين السلاح لداعش والجماعات المتطرفة.
ويقدر أن العقيد الحربي اشترى عتادا عسكريا بقيمة 44 مليار دولار لصالح داعش والجماعات الإرهابية الأخرى خلال الفترة (2011- 2015).
https://telegram.me/buratha