"واشنطن بوست" ـ أعربت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، عن اعتقادها أنه قد لا يكون ممكنا تطهير مدينتي الموصل العراقية، والرقة السورية، من جماعة "داعش" الإرهابية، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مع نهاية العام الجاري.
وأضافت المستشارة في البيت الابيض الاميركي خلال مشاركتها في ندوة نظمتها صحيفة "واشنطن بوست" في العاصمة الأمريكية واشنطن مساء الخميس، انه يتم تحقيق تقدم مطرد في الحرب على "داعش"، غير انها تداركت مضيفة: "لا أستطيع أن أقول بشكل مؤكد أنه من الممكن النجاح".
وفيما شددت رايس على إصرار بلادها على هزيمة "داعش"، قائلة إنه يتم تحقيق تقدم مطرد ميدانيا، الا انها اشارت في الوقت نفسه الى أن محاربة "داعش" ستستغرق وقتا.
وحول تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، بأنه سيستعيد كل شبر من سوريا، قالت رايس إن تحقيق هذا الهدف غير ممكن، لأن الأسد لا يمتلك إمكانيات تحقيقه، كما أن حلفاءه لا يرغبون في التدخل لهذا القدر، بقواتهم البرية، في سوريا.
يذكر، ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري المتطرف الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها، وطالما حاولت الولايات المتحدة من خلال تسريبات سياسية واعلامية الايحاء ان ازاحة "داعش" امر صعب ويستغرق سنين طويلة.
..................
https://telegram.me/buratha