ثقافة الكراهية والدجل والقتل

انتحاريو "داعش" الشقر!

2625 07:22:54 2016-06-19

لم تنجح التنظيمات المتطرفة وخاصة "داعش" في الوصول إلى أكثر من عاصمة أوروبية فقط، بل ولجأ عدد من الغربيين الأصليين إليها وقاتلوا في صفوفها ونفذ بعضهم عمليات انتحارية.

توالت موجات التطرف لتنتشر في أوساط الأوروبيين من أصول عربية وآسيوية في عدة عواصم وخاصة باريس وبروكسل ولندن، إلا أن انضمام مواطنين غربيين إلى تنظيم "داعش" كان بمثابة صدمة لمجتمعاتهم لاسيما أن عددا منهم نفذ عمليات انتحارية.

واللافت أن هذه الظاهرة أخذت شكلا خطيرا في السنوات الأخيرة لأسباب مختلفة أهمها التأثير المباشر للإنترنت في استقطاب هؤلاء، ولما يشكلونه من خطر على دولهم لقدرتهم على التنقل بحرية بعيدا عن الشبهات، والعمل خارج نطاق الرصد الأمني الذي يتوجه في العادة للأقليات الوافدة.

ويمكن القول إن ظاهرة انضمام غربيين إلى تنظيمات مسلحة في الشرق الأوسط ليست بالجديدة إذ سُجل انضمام عدد من الأوروبيين إلى فصائل مسلحة فلسطينية في السبعينيات ومشاركتهم في هجمات شهيرة، بل وشارك مواطنون يابانيون في تنفيذ مثل هذه الهجمات.

إلا أن الظروف تغيرت وأصبحت إمكانية انضمام الغربيين الذين يعتنقون الإسلام حديثا إلى تنظيمات مثل القاعدة و"داعش" أوسع بسبب سهولة الاتصال، وانتشار دعايات مثل هذه التنظيمات في الإنترنت، إضافة إلى إمكانية الاتصال بعناصر متطرفة من أصول شرقية بطرق مختلفة بخاصة مع وجود نشاط يعمل في هذا الاتجاه داخل المجتمعات الأوروبية تحت غطاء الجمعيات الخيرية وما شابهها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك