خرجت بهذا الاستنتاج مراسلة RT ماريا فينوشينا التي توجهت إلى أوسيتيا الشمالية في مهمة عمل تتلخص في البحث عن الفتيات اللواتي توجهن إلى سوريا بهدف الانضمام إلى المتطرفين الإسلاميين.ولكن المراسلة اصطدمت برفض السكان المحليين التحدث مع الصحفيين.
واكتشفت المراسلة في الإنترنت وجود مدونة تحتوي أسماء أولئك الذين غادروا روسيا للقتال في سوريا وبهذا الشكل تمكنت من اللقاء مع اثنين من الروس قاتلا في صفوف داعش واللذين قالا إن الوصول الى المسلحين عبر تركيا كان في غاية السهولة.
وعلمت المراسلة أن شقيقتين من عائلة تقيم في قرية مايسكويه في أوسيتيا الشمالية اختفيتا من القرية مساء أحد الأيام قبل عام ونصف العام. ومنذ تلك الفترة لم يرد أي خبر عنهما ولكن السكان المحليين على ثقة بأن الفتاتين سافرتا إلى سوريا.
وتمكنت المراسلة من لقاء أحد الشبان الذين تواجدوا في سوريا قبل فترة وقال:" توجهت الى اسطنبول وبعد ذلك نقلني أحد العاملين لمصلحة داعش، إلى أراضي سوريا". وقال آخر:" عند وصولي إلى مطار اسطنبول استفسر الموظف " هل أنت ذاهب للقتال في سوريا؟" فقلت له " نحن سنعمل كمتطوعين".
تجدر الإشارة إلى الشابين المذكورين عادا بعد عدة أيام من سوريا وسلما أنفسهما للسلطات. وقال الشابان إنهما توجها إلى سوريا رغبة بتقديم المساعدة الطبية للسكان هناك. وشددا على أن الوصول إلى سوريا عن طريق تركيا، أمر في غاية السهولة.
https://telegram.me/buratha