كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، الثلاثاء، عن قيام تنظيم “داعش” الإجرامي بسجن نساء في مدينة الفلوجة لرفضهن الزواج من عناصر التنظيم، او “عدم تغطية أنفسهن بشكل جيد”.
ونشرت الصحيفة تقريرا لموفدتها إلى العراق، كاترين فيلب، تصف فيه مشاهداتها لسجون “داعش” وأدوات تعذيبهم في مدينة الفلوجة، التي استعادتها القوات العراقية مؤخرا من أيدي مسلحي التنظيم.
وتصف الصحفية مبنى استخدمه التنظيم كمحكمة شرعية، كانت تجري فيها محاكمة الأشخاص المذنبين بنظر التنظيم الإجرامي.
وتقول إن احدى الغرف امتلأت بأقفاص حديدية، لم يتجاوز أحدها في مساحته 3 اقدام في قدمين، وقد اكتشف الجنود الأوائل الذين دخلوا المدينة فيه جسد أحد السجناء الذين تركهم مسلحو التنظيم بعد فرارهم منها.
كما تصف غرفة أخرى استخدمت كسجن للنساء، وتقول إن سجلات عُثر عليها في سجن في حي نزال تظهر أن زنزانات النساء استخدمت لسجن نساء ارتكبن “جنحا” بسيطة من أمثال عدم تغطية أنفسهن بشكل جيد، أو رفض المرأة الزواج من أحد مسلحي التنظيم.
وتكمل أنه عُثر في سجن آخر في حي المعلمين على أدوات تعذيب، امثال كلاليب طويلة وسلاسل كانت تستخدم لتعليق السجناء من اقدامهم، فضلا عن بطاريات سيارات وقابلوات استخدمت لتوجيه صدمات كهربائية لهم.
وتنقل الصحفية عن جنود عراقيين قولهم إنه يشك في استخدام هذه السجون لتعذيب من يشك بتعاونهم مع القوات العراقية مع اقتراب دخول هذه القوات إلى المدينة، التي يفيد ناجون فيها بأن التنظيم بات أكثر قسوة مع اقتراب هذه القوات منها.
https://telegram.me/buratha