أبدى سكان بلدة العيون الجزائرية، شمالي بلادهم، ذهولا جراء قيام الارهابيين بتخريب تكية دينية في المنطقة، تضم ضريحي شيخين يعرفان بـ"عيسى بن حمد" وعبد القادر بن عيسى" وسبق لمتطرفين في الجزائر أن هاجموا أضرحة التكايا التي تعرف في المنطقة المغاربية بالـ"الزوايا" ويلجأ إليها الكثيرون لأجل ما يعتبرونه تبركا.
وبحسب صحيفة "الفجر" الجزائرية، فإن تخريب الضريحين يعيد إلى الأذهان مهاجمة تكية "سيدي مصلوب" ولاية تيسمسيلت، في تسعينات القرن الماضي.
ونبه المصدر نفسه إلى ضعف مراقبة الزوايا، التي تشكل إرثا تاريخيا في المنطقة ولا تقف عند كونها أضرحة لشيوخ يحظون بتقدير ديني لدى السكان.
وفي عام 2009، هاجم مجهولون تكية "سيدي رزيق"، في ولاية الطارف، شرقي الجزائر، وقاموا بإخراج التابوت وحرقه وحذر المتطرفون السكان من إقامة ما يعرف بـ"الزردات" أي الولائم التي تنظم في المناسبات داخل التكايا.
https://telegram.me/buratha