كشفت تقارير إعلامية ألمانية تفاصيل جديدة عن حياة منفذ هجوم ميونيخ، في 22 يوليو/تموز، علي ديفيد سنبولي، الألماني الجنسية وابن العائلة الإيرانية التي لجأت إلى ألمانيا في التسعينات.
التفاصيل الجديدة تظهر عنصريته، وميوله الواضحة لليمين المتطرف، على الرغم من عدم ارتباطه المباشر بها والتباهي بانتمائه للعرق الآري، وعن تحقيق السلطات في كل الاتجاهات فيما يتعلق بدافعه لارتكابها وتصنيف الجريمة.
فبحسب معلومات نشرتها صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الأربعاء 27 يوليو/تموز، على موقعها الإلكتروني، استقتها من دوائر أمنية، وتوافقت مع أقوال أشخاص محيطين بالقاتل، كان علي سنبولي فخورا بولادته في 20 أبريل/نيسان (1998)، لأنه يوم مولد زعيم النازية أدولف هتلر، ويعتبر ذلك بمثابة "وسام".
ولفتت الصحيفة إلى أن المحققين يتحرون فرضية أن يكون قد استهدف على وجه التحديد قتل أجانب، مشيرة إلى أن جميع ضحاياه التسعة من المهاجرين، إذ أن 3 من الشبان كانوا من أصول تركية إلى جانب سيدة تركية تبلغ من العمر 45 عاما، فيما كان 3 شبان آخرون من ألبان كوسوفو.
وأشارت إلى أن ما يعزز فرضية وجود نوايا عنصرية لديه دفعته للقتل، هو أنه كان بإمكانه قتل مزيد من الناس، حيث كان يحمل 300 طلقة معه، على الرغم من أن جريمته تصنف حتى الآن بقتل عشوائي عائدة لإصابته بمرض نفسي ومضايقته من قبل زملائه.
....................
https://telegram.me/buratha