دعت منظمة العدل والتنمية احدى منظمات الدراسات بالشرق الاوسط التى كانت اول جهة تحذر من انتاج داعش لالعاب بلايستيشن علماء النفس بمختلف الجامعات المصرية والجزائرية والسورية والعربية والمغربية بدراسة العاب البلايستيشن التى يتم بيعها بمختلف الاسواق خلال الاجازة الصيفية نظرا لخطورة تلك الالعاب وارتباطها الوثيق بعلم النفس وتاثيرها على العقل الباطن واللاوعى عبر ادخال افكار وصياغتها على شكل قصة مثيرة تصل للعقل البشري بشكل رسائل لا وعي تؤثر على العقل الباطن للاطفال وصغار السن.
وطالب المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى بدراسة كافة العاب البلايستيشن الموجودة بالاسواق ومحلات الفيديو وتحليل مضمون لكل تلك الالعاب التى تغرس افكار بعقول الاطفال داعية الجيوش اليابانية والصينية والروسية والجيوش العربية والجيش المصرى والسورى والجزائرى بانتاج العاب فيديو جديدة للاطفال بالشرق الاوسط واسيا وافريقيا لمواجهة العاب البلايستيشن الماسونية التى تنتجها الشركات الاوروبية والامريكية لغرس قيم مقاومة تلك الافكار بعقول النشء.
ودعت المنظمة مختلف علماء النفس بتاسيس قسم بالجامعات والمدارس لتدريس المخدرات الرقمية وهى العاب الفيديو البلايستيشن التى تجمد خلايا العقل لدى الاطفال وتقوم بغرس مفاهيم خطيرة للغاية فى عقول الاطفال والشباب صغار السن وتحتوى على عدد كبير من الرموز الماسونية وتدعو بشكل غير مباشر عبر اللاوعى الى تدمير المجتمعات بالعالم الثالث وافريقيا واسيا.
ودللت المنظمة فى تقريرها بالعاب الفيديو وجود عدد كبير من الالعاب تستخدم للسيطرة على العقل وهو علم يرتبط بالمخابرات يتم فيها التحكم الشامل بالشخصية وتحرير العقل من القوانين والاخلاق وتبيح الدعارة والرذيلة بالمجتمع عبر غرس تلك المفاهيم بعقول الاطفال اضافة الى العاب الانسان الخارق التى تروج لانتصار الانسان على الذات الالهية وهى احد الافكار الماسونية المرتبطة بالعالم السرى.
واستخدمت المخابرات الدولية استيراتيجية التحكم بالعقل لتنفيذ العمليات الارهابية بعدد من الدول التى فشلت الدول الكبرى باختراق امنها القومى وعلى راسها الجزائر والمغرب وتونس والسودان حيث تستخدم الرموز والشفرات بتلك الالعاب لعمليات ارهابية كبرى اضافة الى دورها فى عمليات التحكم بالعقل وتجنيد الاف الشباب للقتال بصفوف التنظيمات المتشددة بعد عمليات السيطرة على العقل وقد تقوم داعش بانتاج تلك الالعاب.
...................
https://telegram.me/buratha