أعلنت الحكومة الفرنسية الخميس 4 أغسطس/آب أنها طردت رجلا جزائريا يشتبه في أن له صلات بجماعات متشددة.
وقالت الوزارة: “السلطات تمكنت من ملاحظة عبد الكريم مصطفاي واعتقلته ورحلته إلى الجزائر”.
وكان مصدر في الشرطة الفرنسية صرح أن أجهزة الأمن في باريس وزعت صورة لأفغاني يسعى للجوء في فرنسا تشتبه في احتمال تخطيطه لهجوم في باريس قائلا: “الشرطة لا تعرف اسم اللاجئ ولا تجري عملية ملاحقة جدية له في الوقت الراهن”، وذكرت صحيفة “مترونيوز”، أن اللاجئ “يوجد في فرنسا منذ شهرين”.
يذكر أن السلطات الفرنسية في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة من الهجمات شهدتها فرنسا منذ العام الماضي، وفرضت على إثرها حالة الطوارئ منذ هجمات باريس الدامية التي قتل فيها 130 شخصا على يد مسلحين وانتحاريين في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كما دهس تونسي الشهر الماضي حشدا من المحتفلين بيوم “الباستيل” في مدينة نيس، وقتل 84 شخصا، وفي أحدث هجوم ذبح مسلحان قسا مسنا.