شهدت العلاقاتُ البريطانيةُ السعوديةُ على مدى السنواتِ الماضيةِ توتراً ملحوظاً إذ تجد بريطانيا نفسَها مضطرةً للدفاعِ عن السلوكِ الدنيء للسعوديةِ في ما يتعلق بحقوقِ الإنسانِ من قطعٍ للرؤوسِ والإعداماتِ بالجملة واعتقالِ الناشطين والحربِ الشرسةِ على اليمن
وقالت صحيفةُ الاندبندنت إن بريطانيا لا تزال تتمسك بصفقاتِ التسليحِ التي أبرمتها مع دولةٍ شبهِ منبوذةٍ ومن ضمنِها عقدٌ وقعته شركةُ الدفاعِ البريطانيةُ لتزويدِ السعوديةِ باثنتين وسبعينَ طائرةً مقاتلةً تستخدمها الاخيرةُ في قصفِ مقراتِ الصليبِ الأحمر ومنظمةِ أطباء بلا حدود والمستشفياتِ اليمنيةِ
وتضيف الصحيفةُ هناك ناشطون في مجالِ حقوقِ الإنسانِ يطالبون تيريزا ماي رئيسةَ وزراءِ بريطانيا بالتصويتِ ضد السعوديةِ لشطبِ عضويتِها من مجلسِ حقوقِ الإنسانِ في الأممِ المتحدةِ فمن المفارقاتِ أن تكون السعوديةُ بسجلِها الأسوأِ من بين كلِ السجلاتِ طرفاً في هذه المؤسسةِ التي تحدد وتراقب تطبيقَ الدولِ لمعاييرِ حقوقِ الإنسان.
https://telegram.me/buratha