أكدت الأكاديمية بجامعة الموصل، ليلى المولى، أن " أغلب نساء الموصل يعانين من ظروف نفسية قاسية جداً بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها المدينة".
وتحدثت المولى ، لشبكة رووداو الإعلامية ، أن "أكثر من 90 بالمائة من نساء الموصل يراجعن أطباء الأمراض النفسية ازاء الضغوطات والممارسات التي يتعرضن لها داخل مدينة الموصل ".
وكشفت المولى ، أن "الإحصائيات تشير إلى أن قرابة مليون إمرأة تعيش حالياً في مدينة الموصل وغالبيتهن يرفض الأفكار المتشددة لتنظيم داعش ".
وتابعت الأكاديمية بجامعة الموصل ، أن "فرض الحجاب القسري وإهانتهن أمام الناس، وممارسات النساء العاملات في تنظيم داعش ضد النساء العاديات، وكثير من الأعمال الأخرى، كلها أدت إلى تحويل حياة النساء في الموصل إلى حياة غير طبيعية، وأغلب النساء يعشن حالة نفسية صعبة ربما تؤدي إلى فقدان العقل".
وبخصوص من يتعرضن للقتل، تابعت ليلى المولى أن "هناك عدداً من النساء قُتلن، ولكن ليس لدينا إحصائية دقيقة، وكثير منهن قتلن بسبب تهم مثل الزنا والعلاقات غير الشرعية، ولكن لا أتوقع أن تكونة صحيحة".
يذكر أن الموصل هي ثاني أكبر مدينة عراقية بعد بغداد العاصمة، وسقطت بيد تنظيم داعش في 10 من حزيران 2014، ولاتزال تحت سيطرته.
https://telegram.me/buratha