قال عضو بارز بالبرلمان الألماني الخميس إن ألمانيا يجب أن تعدل قوانينها بحيث يكون من الأسهل ترحيل "دعاة الكراهية" وغيرهم ممن يمكن أن يشكلوا خطرا أمنيا.
وأضاف ستيفان ماير، عضو البرلمان عن الاتحاد الاجتماعي المسيحي، لصحيفة باساور نوي برس إن ألمانيا اتخذت خطوات واسعة في تصديها للمتطرفين، لكن الأمر يتطلب مزيدا من العمل بما في ذلك اتخاذ خطوات لترحيل المزيد من المهاجمين المحتملين.
وأوضح ماير الذي يتحالف حزبه - ومقره بافاريا - مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي حزب المستشارة أنغيلا ميركل أنه "علينا أن نغير متطلبات الإقامة بحيث تسير في هذا الاتجاه (..) يجب أن نجري ترحيلات على نحو أشد صرامة مثل بافاريا التي تقدم نموذجا حقيقيا للولايات الأخرى."
وقال إن إيطاليا قامت بترحيل 102 من "دعاة الكراهية" منذ بداية العام الماضي مشيرا إلى أنهم لم يكونوا مدانين لكن كانوا في طريقهم إلى التطرف.
وتطرقت ميركل خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي الأربعاء إلى ضرورة ترحيل المزيد من المهاجرين الذين منعوا من اللجوء في ألمانيا أو غيرها.
وقامت ألمانيا بترحيل حوالي 16 ألف مهاجر رفضت طلبات لجوئهم خلال الفترة من كانون الثاني/يناير حتى نهاية تموز/يوليو مقارنة مع ترحيل 21 ألف شخص في عام 2015 بأكمله. وقبل نحو 35 ألف مهاجر الحصول على إعانات مالية وغادروا طوعا.
وبحلول نهاية تموز/يوليو كان من المفترض أن يغادر نحو 215 ألف مهاجر البلاد لكن سمح لحوالي 163 ألفا بالبقاء لأسباب إنسانية وفقا لبيانات حكومية.
وقال ماير إن ألمانيا بحاجة أيضا لتشديد الرقابة على عشرات من مساجدها التي يزيد عددها عن 2000 مسجد وأن تتوقف عن السماح لها بجلب دعاة من بلدان عربية. وأضاف أن على أوروبا أن تعجل أيضا بتبادل المعلومات بين أجهزة المخابرات.
https://telegram.me/buratha