نشرت صحيفة "تايمز" البريطانية، موضوعا لمراسلة الصحيفة في القاهرة "بل ترو" تحت عنوان "الطلاق السريع حق لسيدات تنظيم داعش في ليبيا".
ويقول التقرير بحسب شبكة الـ"بي بي سي" إن "وثائق عُثر عليها في مدينة سرت الليبية، المعقل السابق للتنظيم الارهابي قبل أن تستعيد القوات الموالية للحكومة الليبية السيطرة عليها مؤخرا، تفيد بأن التنظيم يكفل للنساء اللواتي يرفض أزواجهن خدمة التنظيم حق الطلاق السريع حتى يتمكن من الزواج من عناصر أكثر ولاء له".
وأضاف التقرير أن قضاة تابعين للتنظيم صدقوا على جواز انفصال النساء من أزواجهن الذين يرفضون نمط الحياة في ظل ما تسمى "الخلافة" باعتبارهم من المرتدين والكفار.
وأشارت ترو إلى أن المستندات تلك وجدت ضمن مئات الوثائق الأخرى التي عثر عليها في أحد المقرات التي كان يستخدمها التنظيم كمقر للشرطة الدينية ومن بينها عقود طلاق سيدات من ليبيا وتونس ونيجيريا تمهيدا لتزويجهم من عناصر بالتنظيم”.
وقالت إن إحدى تلك الوثائق كانت لسيدة تدعى أم ماريا وكتب فيها القاضي أن سبب الطلاق من زوجها هو رفضه الانضمام للتنظيم ورائحة فمه الكريهة وفي وثيقة طلاق أخرى لسيدة تدعى أم مريم كتب في سبب الطلاق أن زوجها مرتد.
وتقول ترو إن الوثائق تعطي لمحة نادرة عن شكل الحياة اليومية في ظل التنظيم. ويعتقد أنه كان هناك 1000 امرأة يعشن في ظل التنظيم المتشدد قبل استعادة السيطرة على معقله الوحيد في أفريقيا.
......................
https://telegram.me/buratha