أحالت السلطات الخليفية امس الخميس، ١٥ سبتمبر، أمين عام جمعية الوفاق (المغلقة) المعتقل الشيخ علي سلمان، إلى إدارة المباحث الجنائية، سيئة الصيت، في منطقة العدلية بالبحرين، ولم ترد تفاصيل حول أسباب هذا الاستدعاء الذي جرى بعد يومين من إلقاء كلمة مكتوبة للشيخ سلمان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يعقد دورته ال ٣٣ في جنيف، وأكد فيها التمسك بالحراك الشعبي وندد بالسياسات الخليفية القمعية.
وذكرت زوجة الشيخ سلمان، السيدة علياء رضي؛ بأن اتصالا وردها اليوم منه أفاد بنقله إلى النيابة العامة الخليفية للتحقيق، إلا أن السلطات قامت بدلا من ذلك بنقله إلى إدارة التحقيقات، على الرغم من انتظار محاميه له في النيابة، وقالت رضي بأن أسباب التحقيق لا تزال مجهولة، مشيرة إلى الحكم المغلظ الذي أصدرته المحاكم الخليفية ضد الشيخ سلمان بسجنه ٩ سنوات.
ويجري استدعاء الشيخ سلمان للتحقيق في وقت تتصاعد الإدانات الدولية والأممية ضد النظام الخليفي، وآخرها كلمة المفوض السامي لحقوق الإنسان، والبيان الذي أصدرته أكثر من ٣٠ من الدول الأعضاء في المجلس، والذي دانت فيه الانتهاكات الجارية، ولاسيما اعتقال المعارضين والناشطين، وبينهم الشيخ سلمان.
..............
https://telegram.me/buratha