أفادت مصادر إعلامية السبت 1 أكتوبر/تشرين الأول بأن الجيش السوري بسط سيطرته على تلة أم عبود جنوب غرب دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي تنظيم "داعش".
ودارت اشتباكات على محوري المقابر وحي العرفي في مدينة دير الزور، كما نفذ سلاح المدفعية في الجيش رمايات مركزة على تجمع آليات للتنظيم في مزارع منطقة البانوراما على الأطراف الجنوبية الغربية للمدينة.
من جهة أخرى قصف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الجمعة جسرين رئيسيين فوق نهر الفرات في ريف دير الزور شرق سوريا.
وذكرت وكالة "سانا" أن غارات التحالف تسببت بتدمير جسر الشيحان قرب بلدة الصالحين في ريف البوكمال وجسر الطريف في الريف الغربي الممتد بين محافظتي دير الزور والرقة، بعد ثلاثة أيام على تدميره لجسر العشارة في الريف الشرقي وجسر الميادين.
وفي شمال حلب واصل الجيش تقدمه حيث سيطر على منطقتي تلة أم شقيف وبيوت 16، بالتزامن مع اندلاع اشتباكات بين الجيش والفصائل المسلحة في "سليمان الحلبي" و"بستان الباشا" في حلب وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف تجمعات المسلحين في الحيين.
وأضافت المصادر أن المجموعات المسلحة واصلت قصف حي الميدان السكني شمال مركز مدينة حلب بالقذائف الصاروخية.
وفي ريف إدلب الجنوبي أغار الطيران الحربي السوري السبت على مواقع وتحركات مسلحي "جيش الفتح" في معرة النعمان والتمانعة وشرق خان شيخون.
وكان الطيران شن غاراته الجمعة على مواقع "جيش الفتح" شمال سراقب، وعلى مواقع "جبهة النصرة" و"جند الأقصى" في بلدة التمانعة وقرية جرجناز في ريف إدلب.
https://telegram.me/buratha