ذكرت مصادر قريبة من مراكز القرار الاستخباري في السعودية ان اوامر بالغة السرية وباشراف مباشر من قبل محمد بن سلمان تم توجيهها لمجموعة استخبارية مختصة مهمتها التنسيق مع سعوديون ينتمون الى تنظيم داعش او القاعدة سيتم استدراجهم للداخل لتنفيذ عمليات تفجير نوعية و كبيرة وملفتة للانتباه عبر مجموعة ارهابية مستعدة لتنفيذ عمليات انتحارية نوعية في داخل المملكة .
المجموعة ستنفذ عملية كبيرة جدا ونوعية قد تطال احد امراء ورموز المملكة البارزين مع عدة وزراء قد يستهدفون مع وزاراتهم في تفجيرات انتحارية متزامنة ويتم ذلك عبر تسهيلات ستقدمها المجموعة الاستخبارية المختصة بالتخطيط للعمية للمجموعة المنفذة وذكرالمصدر ان كل لوازم ومتطلبات العملية من عجلات مفخخة واحزمة ناسفة وبقية المعدات جاهزة ومتوفرة .
المصدر كشف ان الاوامر العاجلة صدرت لتنفيذ العملية باسرع وقت ممكن وقال المصدر ان من نصح بهذا العمل برر الامر بان عمل ارهابي كبير داخل المملكة من شأنه ان يجعل من المملكة وامرائها ضحية بدل من انهم متهمون خصوصا اذا كان العمل يضاهي بقوته تفجيرات 11 سبتمبر او مقارب له واهم التبريرات التي سترافق العملية وسيتناولها الاعلام السعودي الموجه القول ان الحكومة السعودية وامرائها هم الاخرين يتعرضون للارهاب المباشر والدليل هذه العملية الكبيرة التي ستستهدف امراء قد يكون من بينهم محمد بن نايف وذلك للرد على القانون الامريكي جاستا الذي نقضته الحكومة الامريكية ورد الكونغرس ومجلس النواب بحق النقض على نقض الرئيس الامريكي ماجعله قانون ساري المفعول سيطال رموز سعودية وسيؤدي الى تجميد اموال واصول استثمارية سعودية كبيرة داخل الولايات المتحدة لتعويض المتضررين من احداث 11 سبتمبر.
هذا وذكر مطلعون مختصون بالشأن السعودي ان تم تنفيذ القانون الامريكي وتم وضع العائلة الحاكمة والعرش السعودي في دائرة الخطر فان النظام السعودي سيدعم وبقوة اكبر بالمال والسلاح والرجال المجاميع الارهابية وسيرسل رسائل تهديد للعالم الغربي بان البديل عنا هم هؤلاء وهو الامر الذي جعل الرئيس الامريكي ينقض القانون بتبريرات واهية وغير مقنعة للشارع الامريكي الذي بات متيقن من ان الفكر الوهابي المحتضن من قبل هذه العائلة الحاكمة هو وراء قتل ابنائهم بتلك الصورة الدموية البشعة .
https://telegram.me/buratha