أثارت تصريحات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن وجود "مشكلة مع الإسلام" في المجتمع الفرنسي سيلا من التعليقات والانتقادات قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التي لم يعلن ترشحه رسميا لها.
كما أفاد فرنسوا هولاند في مقتطفات نشرت الأربعاء، 12 أكتوبر/تشرين الأول، إلى ضرورة الحد من الهجرة.
وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي في كتاب بعنوان "الرئيس لا يتحدث هكذا" لاثنين من صحافيي "لوموند" ومن مقابلة تنشر الخميس في أسبوعية "لوبسرفاتور" بعنوان "أنا جاهز".
وكتب الصحافيان أنهما سألا الرئيس، في 23 يوليو/تموز 2014، إن كانت الهجرة تشكل عبئا على فرنسا، فقال: "أعتقد أن هناك أعدادا أكثر مما ينبغي من الوافدين".
وأضاف هولاند: "هناك مشكلة مع الإسلام، هذا صحيح. لا أحد يشكك في هذا، ليس الإسلام الذي يطرح المشكلة بمعنى أنه قد يعتبر دينا خطرا بحد ذاته، ما يمكن أن يطرح مشكلة هو إذا لم يستنكر المسملون أعمال التطرف وإذا تصرف أئمة المساجد بطريقة معادية للجمهورية".
وفي مقتطف آخر، نقل الصحافيان عن الرئيس قوله: "إن المرأة المحجبة اليوم ستكون ماريان الغد، لأنه بطريقة ما، إذا توصلنا إلى أن نوفر لها ظروفا للانفتاح فستتحرر من حجابها وتصبح فرنسية، مع كونها متدينة إذا أرادت ذلك، قادرة على التحلي بالمثل العليا".
كما انتقد الرئيس الفرنسي سلفه نيكولا ساركوزي على فظاظته وصلفه وخبثه وحبه للمال.
https://telegram.me/buratha