قال مسؤولون اتحاديون أمريكيون إن ثلاثة رجال اعتُقلوا يوم الجمعة ووُجهت له تهمة التآمر لتفجير مجمع سكني في غرب ولاية كانساس يعيش فيه 120 شخصا من بينهم مهاجرون مسلمون من الصومال حولوا أيضا إحدى الشقق بالمجمع إلى مسجد.
وقال توم بيل القائم بأعمال المدعي بمنطقة كانساس خلال مؤتمر صحفي في ويشيتا إنه وُجهت لكل من الرجال الثلاثة وهم كيرتس الن(49 عاما) وجافين رايت (49 عاما) وباتريك يوجين شتاين (47 عاما) تهمة التآمر لاستخدام سلاح دمار شامل في جاردن سيتي بولاية كانساس .
وقال المسؤولون إنهم أعضاء في جماعات شبه عسكرية.
وقالت الاتهامات إن السلطات الاتحادية وسلطات الولاية والسلطات المحلية تحقق في هذه المؤامرة منذ ثمانية أشهر مع قيام الرجال الثلاثة بعملية مراقبة وبتخزين أسلحة نارية ومتفجرات وكتابة بيان لنشره بعد التفجير.
وجاردن سيتي بلدة يقطنها نحو 27 ألف نسمة في جنوب غرب كانساس.
وقالت شهادة لمكتب التحقيقات الاتحادي رافقت هذه الاتهامات إنه يتم التحقيق مع هؤلاء الرجال في إطار تحقيق داخلي يتعلق بالإرهاب يشمل عدة جماعات شبه عسكرية في جنوب غرب كانساس.
وقالت الشهادة إن تلك الجماعات تعتنق أفكارا مناهضة للحكومة ومناهضة للمسلمين ومناهضة للهجرة.
وأشارت وثائق نُشرت مع الاتهامات إلى أن مكتب التحقيقات استخدم مصدرا سريا لحضور اجتماعات ميليشيا تُسمى قوة أمن كانساس ولجمع معلومات.
وقالت الوثائق إن الثلاثة أعضاء في جماعة صغيرة تُسمى كروسيدرز وكلهم من البيض.
وقالت الاتهامات إنه بعد دراسة أهداف مثل كنائس ومسؤولين حكوميين مؤيدين للصوماليين اختار المتهمون المجمع السكني في جاردن سيتي.
وقال ممثلو الإدعاء إن المتهمين ناقشوا وضع مركبات ملغومة عند الزوايا الأربعة للمجمع.
وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الاتحادي إنه لا يُعتقد أن هؤلاء الرجال تابعون لأي جماعة إرهابية أكبر كما أنه لا يوجد تهديد مستمر من خطتهم.
وخطط هؤلاء الرجال لتنفيذ الهجوم في اليوم التالي للانتخابات الشهر المقبل
https://telegram.me/buratha