ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الخميس، ان المهندس الهندي جاينتا بيسواس، وصل إلى بلاده الاربعاء، بعد أن استغاثت أسرته وطالبت بعودته من السعودية إثر تعرضه لخداع وسوء معاملة في السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاسرة تواصلت مع وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سوارج التي قامت بالتدخل لإعادته الى الهند.
وكان موقع "هندوستان" قد ذكر أن الشابّ الهنديّ سافر إلى السعودية عبر وكلاء سفر، لكنهم خدعوه وأوهموه بأنه سيُسافر بتأشيرة لمدة 3 أشهر ثم يحصل على وظيفة مهندس في مركز خدمة سيارات، قبل أن ينتهي به المطاف "خادما لكفيله السعودي".
وقال الموقع "في تقرير نشره الثلاثاء (8 نوفمبر 2016)"، إن الشاب جايناتا بيسواس (23 عامًا) المتخصص بهندسة السيارات تم بيعه كـ"عبد" لمواطن سعودي، بعد وصوله إلى الرياض يوم 15 مايو 2016.
وتابع الموقع الهندي الناطق بالإنجليزية، إنه منذ ذلك الحين، يرعى الشاب منزل "سيده"؛ يجز العشب، ويطعم النعام، في حين يعيش على وجبة واحدة في اليوم.
ونقل الموقع عن شقيقته قولها، إنه "تم استدراج أخي عبر عرض عمل وهمي في صناعة السيارات في السعودية، من قبل وكيل في دلهي يدعى منير أحمد من مكتب (الحمد للخدمات الاستشارية). وسافر في وقت لاحق إلى الرياض بتأشيرة سياحية على وعد بالحصول على تأشيرة عمل بعد ثلاثة أشهر في وظيفته الجديدة. وبدلا من ذلك، تم بيعه كـ"عبد" وأخذت منه كافة أوراقه".
وأضافت أنه حاول التواصل مع أفراد عائلته في ولاية البنغال الغربية، وقال لهم إنه قد تعرض لسوء معاملة وتحرش جنسي عدة مرات من قبل الكفيل.
وأضافت شقيقته أنه حاول الهرب في شهر يوليو، لكنه فشل، وتابعت أنه حاول الهرب مرة أخرى، ووصل إلى السفارة الهندية وقدم شكوى، وتمت إحالتها إلى المسؤولين السعوديين الذين استجابوا في البداية لشكواه وقرروا ترحيله، إلا أن الكفيل توجه إلى الشرطة واتهمه بسرقة 10 آلاف ريال.
وتم إلقاء القبض عليه بسبب هذه الاتهامات، قبل الإفراج عنه بعدما دفع أحد أقاربه هناك المبلغ، وتم الإفراج عنه في 27 أكتوبر الماضي، ولكن رغم ذلك بقى الشاب محتجزًا في المملكة، ولا يستطيع العودة إلى بلاده لعدم امتلاكه أي أوراق ثبوتية كان الكفيل قد صادرها.
...................
https://telegram.me/buratha