حبس أحد عناصر جماعة "داعش" الارهابية زوجته داخل حفرة شرقي محافظة صلاح الدين الى أن ماتت بسبب تهريبها ابنهما الى إحدى المناطق المحررة لمنع استخدامه في عملية انتحارية.
أفادت مصادر نقلا عن القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران، تأكيده: "إن أحد مسلحي تنظيم داعش قام بحبس امرأته في حفرة تحت الأرض لأيام عدة حتى ماتت من العطش والجوع في أطراف منطقة الفتحة شرقي صلاح الدين لإقدامها على تهريب ابنهما البالغ من العمر 9 سنوات الى أقرباء لها في المناطق المحررة".
وأضاف الخدران: "أن الداعشي كان ينوي تحويل ابنه الى مشروع انتحاري، لكن زوجته سبقته وانقذت ابنها، إلا أنها دفعت روحها ثمنا في مواجهة تطرف زوجها".
جدير بالذكر، انه ماتزال بعض خلايا "داعش" تنتشر في عدد محدود من مناطق صلاح الدين، ومنها الفتحة التي تشكل مصدر انطلاق لخلايا الجماعة الارهابية نحو المناطق المحررة، وفقا لمصادر أمنية.
..............
https://telegram.me/buratha