قضت محكمة سعودية بإعدام 15 شخصا وسجن آخرين لإدانتهم بـ”التجسس لمصلحة إيران”.
وفي فبراير/ شباط الماضي، بدأ القضاء نظر قضية المجموعة المكونة من 32 شخصا: 30 من السعوديين الشيعة وأفغاني وإيراني.
ووجه إليهم الادعاء اتهامات بالخيانة، وتشكيل شبكة تجسس بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية، ونقل بيانات حساسة عن مناطق عسكرية.
ويسود اعتقاد بأن المتهمين الاثنين وثلاثين اعتقلوا في عام 2013، قبل بدء محاكمتهم في فبراير/ شباط.
وفي بداية المحاكمة، أفادت تقارير بأن بين المجموعة شخصيات مشهورة من الشيعة، غير المنخرطين بالسياسة، منهم أستاذ في الجامعة وطبيب أطفال، وموظف في مصرف، واثنان من رجال الدين.
وتنتمي غالبية المجموعة إلى المنطقة الشرقية من السعودية، حيث يعيش غالبية السعوديين الشيعة.
وأوردت قناة العربية أن العديد من المدانين حكم عليهم بالسجن، بينما برأت المحكمة شخصين.
وتقول تقارير أن الشيعة يشكلون ما يتراوح بين 10 و15 في المئة من عدد سكان المملكة البالغ 28 مليون شخص. وهم يشتكون من التمييز ضدهم في التعليم والقضاء والوظائف الحكومية ومن تقويض حرياتهم الدينية.
وفي الفترة بين عامي 2011 و2013، قُتل 20 شخصا برصاص قوات الأمن واعتقل مئات آخرون أثناء احتجاجات للشيعة، طالبوا فيها بإنهاء التمييز الذي يشتكون منه.