أقرّت وزارة "الأمن" الصهيونية، بتصدير برامج الكترونية ومنتجات "سايبر"، تتعلق بالمجال الأمني والتجسس، إلى السعودية. لافتة إلى أن الاخيرة، هي أحد أسواق التصدير الأمني لهذه المنتجات، ضمن سوق أوسع للتصدير الامني، إلى دول أخرى اسلامية وعربية، لا تربطها بـ "إسرائيل" علاقات دبلوماسية.
موقع "إسرائيل ديفنس"، المتخصص بالشؤون الأمنية والعسكرية، الذي أعاد نشر اقرار وزارة الأمن في "تل ابيب"، أشار إلى أن هذا الموضوع أثير قبل أيام في موقع "بلومبيرغ" الاميركي، كاشفاً أن وزارة الأمن وافقت على صفقات "سايبر" إلى السعودية، وأضاف أن هذا التقرير وهذا الكشف، يؤكد من جديد أن تصريحات رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، عن التعاون الإقليمي لم يأت من فراغ.
وذكّر الموقع قراءه بأن صفقات المنتجات الأمنية والتكنولوجية لدول الخليج، ليست أمراً جديداً، بل هي حقيقة واقعة ومتواصلة، أيضاً في السنوات الماضية، وأضاف أن "أحد المشاريع التي كُشفت هو ما يتعلق بشركة AGT التي نفّذت مشروعاً ضخماً لحماية حدود ومنشآت حساسة في الامارات العربية المتحدة، وهو مشروع امتد تنفيذه سنوات". ولفت الى أن "هذا المشروع الذي امتد على سنوات شاركت في تنفيذه وفي جزء كبير منه، شركات أمنية "إسرائيلية".
https://telegram.me/buratha