ثقافة الكراهية والدجل والقتل

دعوة سودانية لإرساء العلاقات مع إسرائيل

1862 2017-02-19

ضجة في السودان حول دعوة رئيس حزب الوسط الإسلامي لإقامات علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وقال أيضا: "سأذهب إلى إسرائيل إذا دُعيتُ"

منذ الأسبوع الماضي، ما زالت تُسمع ضجة إعلامية في السودان بسبب أقوال رئيس حزب الوسط الإسلامي، د. يوسف الكودة، من السودان، الذي أعرب عن دعمه وقف مقاطعة السودان لإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسيّة واقتصادية معها. إلا أن موقف الكودة، كما يبدو، لم يثر ضجة كبيرة في الشارع السوداني كما في الإعلام.

بعد نشر الأقوال، وُوجهت انتقادات كثيرة إلى الكودة ودُعِي لمواجهات إعلامية مع معارضي تطبيع العلاقات مع إسرائيل. إلا أن تعليقات كثيرة دوّنها متصفحون سودانيون لمقاطع الفيديو المؤيدة للتطبيع مع إسرائيل، كانت إيجابية.

"نحن مع العلاقات مع اسرائيل .السياسية لغة مصالح ليس هناك عدو دائم ولا صديق دائم بعيدا عن الحساسية الدينية. فالعرب، مصر والاردن والخليج، كلها لديها علاقات جيدة مع اسرائيل", هكذا جاء في تعليق لـ"Hamo al Sudani 2017"، والذي حظي على لايكات عديدة وأثار ردود إيجابية أخرى، وأضاف المعلق كذلك "حتي الفلسطينيين، فعلاقتهم جيدة مع اسرائيل ويشتغلون فيها، والكل تابع ما حدث في وفاة شارون قبل فترة."

وكتب معلق آخر اسمه  "Hamada Arendal"، "وهل مقاطعة اسرائيل خدمت القضية الفلسطينية؟". وأضاف "حماس لن تقدر تحرير فلسطين والمقاطعة لن تحرر فلسطين وإذا عايز تفاوض إسراييل في حل القضية. فليزمك أولا فتح سفارة في الخرطوم، ثانيا إذا عايز تقدم مساعدات لقطاع غزه فليزمك فتح سفارة في الخرطوم."

وكتب "Ali Graib" "أنتم تغشون في نفوسكم والله فلسطين لو عليكم اليهود ينومو قفا. نحن أرضنا ما حافظنا عليها وأنت تتكلم عن فلسطين. دارفور مليئة بقوات دولية. النيل الأزرق وجنوب كردفان كلها نزاعات."

ويجدر الذكر بأنه في المقابلة مع قناة "الصيحة" قال رئيس حزب الوسط الإسلامي في السودان، د. يوسف الكودة إن: "إسرائيل ليست دولة صغيرة حتى نقاطعها، بل هي حليف لأمريكا والغرب، لذلك تضررنا كثيرا من معاداتها ودفعنا ثمن ذلك دون أن نجني شيئا".وذكر الكودة صلح الحديبية كسابقة تاريخية لإقامة علاقات مع إسرائيل. فوفق أقواله، وقّع النبي محمد على ذلك الصلح مع غير المسلمين، رغم أنهم سيطروا على مكة في ذلك الوقت. اقتُبِست أقواله في وسائل الإعلام في السودان جاء فيها: "كيف نقاطع إسرائيل بسبب احتلال المسجد الأقصى ونحن عصاة المسلمين، والرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام طبعوا مع المشركين وهم يحتلون المسجد الحرام‎".

وفق أقوال الكودة، فإن مقاطعة السودان والدول العربية الأخرى لإسرائيل لم تؤتِ أكلها - حل القضية الفلسطينية، ولذلك يجب التفكير في طرق أخرى. وأضاف أن التطبيع مع إسرائيل لا يشكل تجاهل القضية الفلسطينية، وأن القيادة الفلسطينية، فتح وحماس أيضًا، تقيم علاقة مباشرة وغير مباشرة مع إسرائيل.

وأجاب الكودة أيضا عن السؤال: "لو أتتك دعوة من إسرائيل هل ستقبلها؟"، موضحا "سأذهب لإسرائيل، وسأتناقش معهم عن حقوق الفلسطينيين كما تفعل تركيا".

وفق التقارير، أشار الكودة إلى أن "المقاطعة موقف وليست مبدأً، وهي ليست واجبا دينيا، والمتضرر الأكبر نحن المقاطعون وليس إسرائيل". وأضاف "تركيا والأردن ومصر دول لها علاقات مع إسرائيل وموقفها هي الأقوى".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك