نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا، تحدث عن أحد أحياء مدينة مانشستر البريطانية، ووجود مؤيدين لداعش الارهابي فيه.
مناسبة حديث "الغارديان" عن حي "موس سايد" يأتي لكونه الحي الذي خرج منه الانتحاري جمال الحارث، "أبو زكريا البريطاني"، الذي فجّر نفسه قبل أيام في الموصل.
ووفقا لـ"الغارديان"، فإن شبان من حي "موس سايد" قرب مانشستر ذهبوا إلى مناطق القتال في سوريا والعراق.
ونوّهت الصحيفة إلى أن عددا من أبناء الحي سجنوا؛ لالتحاقهم بداعش، فيما قتل آخرون.
وتابعت "الغارديان: "انضم 16 شخصا، يسكنون في قُطر لا يتجاوز 2.5 ميل عن منزل الحارث، إلى الجماعات المسلحة، حيث كانوا يحملون الفكر ذاته، ويتوجهون إلى المسجد نفسه".
وبحسب "لغارديان"، فإن "هؤلاء الشبان كانوا يتدربون في صالة رياضية تقع في المنطقة ذاتها كل يوم جمعة بعد الصلاة".
وكان مدرب ملاكمة في الحي نفسه صرّح بأنه درب أحد الأشخاص، يدعى رافايال هوستي (24 عاما)، قُتل بعد انضمامه لداعش الارهابي، موضحا أن هوستي كان على علاقة بجمال الحارث.
https://telegram.me/buratha