كشفت المعارضة القطرية، منى السليطي، شقيقة وزير الاتصالات والمواصلات القطري الحالي جاسم السليطي أن أخاها كان هو "المسؤول في ملف تسليح جماعات إرهابية في مصر أثناء فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي"، على حد تعبيرها.
وقالت السليطي في حوار مع صحيفة "الرياض" السعودية، اليوم الأحد، إنها خرجت من قطر بعدما شعرت أن التعامل معها تجاوز كافة الحقوق الإنسانية، وتم إسقاط جميع حقوقها وسحب شهادتها الجامعية، وتعرضت للاعتقال والتنكيل والملاحقة والتعدي من كل النواحي، حتى شعرت أن هذا البلد ليس بلدها وأن بقاءها في قطر يعرض حياتها للخطر ومستقبلها للمجهول".
وأضافت "الديوان الأميري في قطر هو عبارة عن إدارة عليا لكل التنظيمات والإرهابيين الموجودين على أرض قطر، وعلاقة قطر مع إسرائيل واضحة فهي أساسًا متواجدة بقوة داخل قطر وفي مفاصل الدولة ومنها ما هو متخفي .. "، على حد زعمها.
وأضافت أن: "الديوان الأميري مخزن مالي للتنظيمات الإرهابية"، وقالت إن حاكم قطر الامير تميم "يسير وفق والده ووالدته وهما أكبر داعمين لتنظيم القاعدة وشريكين أساسيين لإسرائيل وطالبان ..".
وتابعت أن "دولة قطر تنشر المنظمات الإنسانية في الدول الفقيرة ليست للتجنيد، ولكن هناك طرقا أخرى للتجنيد تتبعها قطر، وهذه المنظمات القطرية هدفها إما تمويل أو إشراف على إدارة أو أمور معينة تكون قطر قد اتخذت قرارًا فيها، وهذا هو دور المنظمات القطرية أكثر من أي شيء آخر، والتجنيد له طرق أخرى لدى حكومة حمد وتميم لكن ليس من المنظمات لمحاولة إبعاد الشبهات، إضافة إلى أن هذه الحكومة سعت لتجنيد الكثير من جنسيات مختلفة وتمنح الجنسية للوافد قبل أن يصل وفق للهدف السياسي التي تطمح له هذه الدولة".
وذكرت المعارضة القطرية أنها سبق لها وأن قابلت في المعسكر الذي تم سجنها فيه قرابة 150 شخصًا من جنسيات أفريقية مختلفة تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 38 عامًا، وهؤلاء جميعهم تشرف قطر على تدريبهم من أجل زرعهم فيما بعد كإرهابيين ومفخخين لتحقيق مآرب قطر الدنيئة، وأن قطر تضم رأس الإرهاب يوسف القرضاوي الذي استغل أموال القطريين لتمويل الإخوان وتحقيق مصالحهم على حساب أبناء الشعب القطري".
وأشارت السليطي إلى أن أمير قطر تميم "متمم لسياسة والده وقام بتصفية حسابات بينه وبين عدد من أعضاء الأسرة الحاكمة في قطر بعد توليه للحكم، وسبق أن قام بتعذيب وتنكيل بأحد أعضاء الأسرة الحاكمة فقط لأنه عارض أن يكون تميم حاكم دون أن يثير أي مشكلات".
وشددت على أن "حكومة قطر فاسدة، ولا تخدم الشعب القطري من الداخل حتى تخدم جيرانها، وجميع أعضاء الحكومة تم وضعهم بمناصب شكلية وهي حكومة لا ترعى مشكلات الشعب ولا ترعى سوى أجندة الحاكم".
ولفتت إلى أن "بيان المملكة ومصر والإمارات والبحرين ضد قطر تأخر لكن هو دليل كبير على أن هذه الدولة راعية للإرهاب، وحتى لو حاولت قطر تسريب مطالب الدول الخليجية فإنها لن تنجح، ولن تكسب الرأي العام، ولن تقف معها سوى حكومات ترعى الإرهاب.
https://telegram.me/buratha