مستثمرا التحركات التركية في السودان وشمال افريقيا , شمر وزير خارجية الامارات الشيخ عبد الله بن زايد عن ساعديه ونفوذه واموال الامارات لضرب العدو التركي الذي وصفه باقذع الاوصاف منها الجاهل والسخيف والبائس واخرها الـ " تربية سز " وما الى ذلك مما نطق به اردوغان بحق بن زايد في اكثر من محفل متناولا وزير خارجية الامارات الذي اعاد تغريد تغريدة تنال من جد اردوغان الامر الذي لم ولن ينساه له بن زايد .
وجد الشيخ عبد الله بن زايد ان غريمه قد ورط نفسه بتحالفه الجديد مع الاخواني العبد الاسود البشير كما وصفه كاتب اماراتي في تغريده غير برئية مدفوعة الثمن لم تاتي اعتباطا في خضم الشتائم والشتائم المتبادلة بين الامارات وتركيا ولهذا حمل بن زايد قنابل تحريضه مع بعض المال المغري يحتاجه السيسي في كل وقت ليضعه في جمجمة السيسي محذرا اياه من عدو بات على مقربة شديدة من الامن القومي المصري وتلقف السيسي ماحدث مستثمرا اياه كعادته ففي كل الاحوال لابد من استغلال هذا الخلاف لحلب الامارات وضرب تركيا وتقوية جيوب السيسي بفيتامينات الساحر"$" الاخضر "$".
الاتفاقات الجديدة بين تركيا والسودان كانت في صلب المباحثات التي جرت بين مصر و الامارات التي استقبل وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد، الخميس، وزير الخارجية المصري سامح شكري، في أبوظبي، حيث بحث الوزيران العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية وسبل مواجهة التحديات والتدخلات الخارجية التكرية خصوصا في شؤون الدول العربية مصر خصوصا .
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد على "عمق العلاقات والمصالح المشتركة التي تربط بين البلدين الشقيقين منذ عقود من الزمن". وأشاد بمستوى التنسيق والتشاور مع مصر للتصدي للتحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة وعلى رأسها التحدي التركي الذي بات يتواجد في الخليج قرب الامارات في قواعد وسط الدوحة وايضا في جزيرة سواكن القريبة من الامن القومي المصري ، مشيراً إلى "أهمية التكاتف العربي والوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات ما وصفها بن زايد بتهديد أمن واستقرار الشعوب العربية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، في بيان، إن "اللقاء يأتي في إطار التشاور والتنسيق الدوري بين الوزيرين حول مختلف القضايا والتحديات الإقليمية، ومتابعة مسار العلاقات الثنائية بين البلدين"، "العنوان الرئيسي للمشاورات هو الأمن القومي العربي والتضامن المصري- الإماراتي في مواجهة التحديات والتدخلات الخارجية".
وأضاف أبوزيد أن "الوزيرين استعرضا تطورات الأوضاع في القارة الإفريقية ومنطقة القرن الإفريقي في اشارة الى تحركات تركيا الاخيرة باعتبارها امتداد لأمن البحر الأحمر والأمن القومي العربي".
وتابع أبوزيد بالقول إن "الوزيرين أكدا رفضهما لكافة أشكال التدخل الأجنبي من خارج الإقليم في شؤون الدول العربية، وحرصهما على اتخاذ مواقف مشتركة من شأنها أن تحافظ على المصالح العليا للدولتين والشعبين المصري والإماراتي، وتعزز من الأمن القومي العربي واستقرار المنطقة".
https://telegram.me/buratha