نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة صباح اليوم الاحد عن مسؤولين اسرائيليين دعمهم وترحيبهم بما يحدث في ايران من تطورات حيث تفجرت التظاهرات في عدة مدن ايرانية .
ونقلت الصحف العبرية المختلفة ترحيب اسرائيل شعبا ومسؤولين بما اسموه ثورة الرافضين للحكم المعادي لاسرائيل وحقها في الوجود .
ونقلت يدعوت احرنوت عن المسؤول في الليكود ديفيد الون قوله "ان مايحصل في شوارع ايران هو نتيجة طبيعية لسياسات ايران المعادية لاسرائيل ودول الخليج والدول العربية ونحن ندعم هذا الحراك بقوة وسنقوم بواجبنا تجاه هذا الشعب الثائر " ونقلت الصحيفة عن احد حاخامات اسرائيل الحاخام يونا ميتسغر قوله " مايجري في ايران هو لعنة سنباركها " .
الصحف الاسرائيلية الاخرى كصحيفة معاريف و موقع واللاه الإخباري الإسرائيلي وموقع صحيفة ماكور ريشون العبري وجيرسلوم بوست افردوا صفحاتهم الاولى لتغطية الاحداث الجارية في ايران مفردين تقارير موسعة ومصورة للاحداث ونقلت هذه الصحف ترحيب ودعم العديد من المسؤولين الاسرائيليين بهذه الاحداث معلنين دعمهم القوي لما اطلقوا عليه بالثورة ضد نظام لايخفي عدائه لاسرائيل وويهدد حقها في الوجود .
الصحف العبرية نقلت اضافة الى ردود الافعال داخل اسرائيل تطابقها مع ردود الافعال الخليجية السعودية والاماراتية والبحرينية مع اسرائيل والتي اعلنت هي الاخرى دعمها لانتفاضة الشعب الايراني ونقلت مقتطفات من تقارير قناة العربية وسكاي نيوز اضافة الى سيل التغريدات والهاشتاغات التي غطت الترحيب بهذه التظاهرات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة .
صحيفة معاريف باللغة العبرية نقلت عن الناطق باسم الحكومة الاسرائيلية قوله " اسرائيل تدعم بقوة هذه الثورة وهذا الحراك يغنينا عن اطلاق الصواريخ الاسرائيلية على طهران وشن حرب عليها " .
ونقلت الصحيفة عن وزير الامن العام والشؤون الاستراتيجية جلعاد اردان قوله انهم في الحكومة واسرائيل لم يكونو متفاجئين فالامر متوقع الحدوث وفق معلومات استخبارية بحوزة اسرائيل ومن داخل ايران " .
ونقلت الصحيفة العبرية عن إردان قوله على حسابه على تويتر: "إن إيران تهدر مليارات الدولارات لتمويل حزب الله وحماس ونظام الأسد والإرهاب في جميع أنحاء العالم بدلا من الاستثمار في الشعب الإيراني". وقال "لا عجب ان يقف العديد من الايرانيين بشجاعة ويتحدثون ضد القيادة الايرانية ونحن ندعم هؤلاء بكل قوة ".
فيما كتبت صحيفة ماكور ريشون بالخط العريض عنوان يقول " لن نحتاج دخول الحرب مع ايران فايران انتهت على يد الشعب المتظاهر " وافردت تقارير واستطلاع لراي الشارع والنخب الاسرائيلية حيث اجمع الجميع داخل اسرائيل على تاييد هذه التظاهرات ويتمنون لو انهم يستطيعون مشاركتهم فيها " .
صحيفة جورسليم بوست نقلت عن رئيس الموساد تعليقه على الاحداث ودعمه لما اسمه بالثورة ضد النظام الايراني الارهابي القول "إن الطريقة الوحيدة لوقف إيران هي الإطاحة بالنظام وما يقوم به الشارع الايراني الان هو المطلوب " ونقلت الصحيفة عن رئيس الموساد وعد سابق قاله قبل شهر حيث قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسى كوهين، إن الموساد ينفذ مئات الآلاف من العمليات كل عام، موضحا أن إيران هي الهدف الرئيس للجهاز ويتم التعاون مع الاصدقاء في الداخل الايراني بقوة وستكون هناك مفاجئات غير متوقعه ولن نكشف اوراقنا وسنترك الشارع يتحدث عن نفسه ".
القناة الثانية الاسرائيلية هي الاخرى افردت تقارير موسعة لهذا الحدث ونشرت على موقعها الالكتروني تقريرا نقلت فيه صورة موسعة للاحداث في الشارع الايراني وتطوراتها مع نشر صور عديدة تظهر لقطات من ما اسمته بالثورة ضد نظام الارهاب في طهران ونقلت عن ايهود يعاري قوله "ان الاحتجاج في إيران لا يزال تهديدا حقيقيا للنظام وانها امتداد للثورة الخضراء التي فشلت بعد ثلاثة عقود من الحكم " .
ونقلت القناة عن محللين اسرائيليين تقيمهم لما يحصل ولما يجب ان يكون مستندين الى معلومات استخبارية لدى الموساد تقول" لاسقاط الحكم المركزي في دولة واسعة مثل إيران ، يتطلب زخما هائلا من الجماهير تكون على استعداد لتحمل مخاطر ومواجهة قوات الأمن وهذا ما سينجح الثورة التي انطلقت شرارتها الان ويجب الاستفادة من التجارب السابقة في احتجاجات الثورة الخضراء عام 2009 والخبراء في اسرائيل وضعوا الخطط اللازمة والحلول لذلك " .
ونقلت القناة عن ايهود يعاري قوله " المتظاهرون هذه المرة هم أساس الثورة وهم من الطبقة العاملة باعتبارها جزء كبير منهم وهم طبقة يشعرون بالغضب لانهم من العاطلين عن العمل الذين ارهقهم ارتفاع الأسعار في الأسابيع الأخيرة ويشعرون بأن أموال الدولة تذهب الى الخارج ، وزادت الميزانية بعد الاتفاق النووي لتهدر على دعم الارهاب ضد اسرائيل وهؤلاء ساخطون لانهم يعرفون حجم المساعدات للحرب في سوريا واليمن وحماس وحزب الله واستثمار هذا السخط حان وقته الان وهو في صالح اسرائيل " .
متابعة خاصة لصدى الخليج
سلمى التويجري
https://telegram.me/buratha