ثقافة الكراهية والدجل والقتل

اسرائيل تعترف بحدوث لقاء سري بين نتنياهو وابن سلمان في الاردن


كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التقى مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في الأردن، أثناء زيارة الأخير لعمان، يوم الأثنين الماضي.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم، الجمعة، 22 يونيو/حزيران، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في القصر الملكي الأردني. وذلك على هامش زيارة جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإسرائيل، اليوم، بصحبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.

وكتب جاكي حوجي، المحلل السياسي للصحيفة أن ابن سلمان كان ينتظر نتنياهو في القصر الملكي الأردني، أثناء زيارة الأخير لعمان، يوم الاثنين الماضي، حيث حكى صديق مقرب للكاتب الإسرائيلي هذه الواقعة، بدعوى أن هناك اتصالات مباشرة بين الطرفين، السعودي والإسرائيلي، سواء تحت رعاية العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أو بدونه.

يذكر أن كوشنر وغرينبلات التقيا نتنياهو، ظهر اليوم، لترويج "صفقة القرن"، بعد زيارتهما لكل من الأردن ومصر السعودية.

وكان ابن سلمان قد صرح خلال مقابلة سابقة لمجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، بأنه ليس هناك أي اعتراض ديني على وجود إسرائيل، وليس لديه أي اعتراض ديني على أن يعيش الإسرائيليون جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين، وبلاده تتقاسم المصالح مع إسرائيل، لافتا إلى أنه حال التوصل إلى سلام في المنطقة، فإنه سيكون هناك "الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي".

سبق وصرح ابن سلمان، قائلا: "أعتقد أن لكل شعب في أي مكان كان الحق في أن يعيش في وطنه بسلام. أعتقد أن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي الحق في أن تكون لكل منهما أرضه"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "يجب أن يكون لدينا اتفاق سلام لكي يتأمن الاستقرار للجميع ولكي تكون هناك علاقات طبيعية".

بعد تقارير "تسريب معلومات سرية"... سر لقاء ابن سلمان مع "الضيف الأمريكي"

وتعد "صفقة القرن" خيار السلام الأمريكي الذي يطرحه الرئيس دونالد ترامب، ويروجه صهره، جاريد كوشنر، وهي خطة السلام التي لم تكتمل بعد، نتيجة لرفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) لها، ومن بين ما تم تسريبه منها أن تكون مدينة أبو ديس، القريبة من مدينة القدس، عاصمة للفلسطينيين، في دولة منزوعة السلاح تضم إليها قطاع غزة، وأجزاء من الضفة الغربية، مع إبقاء إسرائيل على الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة تحت سيطرتها، وكذلك إبقاء غور الأردن، أيضا تحت السيادة الإسرائيلية. 

المصدر : 

https://www.sada-alkhaleej.com/news/2552

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك