ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، بأنباء تشير إلى قيام السلطات السعودية بتنفيذ حكم الإعدام "حدّاً بالسيف" بحق الناشطة الحقوقية إسراء الغمغام، والمعتقلة منذ عام 2015، وذلك بعد أيام من الكشف عن حضورها محكمة سرية طالب فيها الادعاء العام بإعدامها.
وأكد مئات المغردين الامر، مستنكرين ما قامت به السلطات السعودية بحق الناشطة "الغمغام" لمجرد تصريحها بكلمات بشأن حالة حقوق الإنسان في المملكة، مطالبين المنظمات الدولية الحقوقية بالتدخل وإيقاف السلطات عن ملاحقة الحقوقيين.
كما تناقل ناشطون مقطع فيديو قالوا إن تسريبه تم من قبل أحد عناصر الامن، يظهر تنفيذ حكم الاعدام بالمراة "حدا بالسيف" وهي تصرخ باللهجة السعودية (أنا ما كتلت) أي أنا لم اقتل.
وكان حساب "معتقلي الرأي" المتخصص بنقل أخبار المعتقلين السعوديين قد أكد قبل أيام بأن السلطات السعودية تستعد لإصدار حكم الإعدام على الناشطة السعودية إسراء الغمغام المعتقلة منذ عام 2015 .
وقال في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": تأكد لنا أن السلطات السعودية تستعد لإصدار حُكم بالإعدام خلال الأيام القليلة القادمة على الناشطة السعودية إسراء الغمغام، المعتقلة منذ 6/12/2015 بسبب نشاطها الحقوقي.
واعتقلت الناشطة إسراء مع زوجها موسى الهاشم بعد دهم منزلهما في القطيف.
https://telegram.me/buratha